اعترف النجم الدولي الجزائري السابق رابح ماجر، أن الأمر الوحيد الذي ندم عليه طيلة مشواره على المستويين الدولي والاحترافي، على حد سواء، هو عدم التحاقه بصفوف نادي بايرن ميونخ الألماني سنة 1988، بعدما اتفق على كل البنود للالتحاق بالفريق البافاري ولم يبق سوى الفحوصات الطبية قبل التوقيع الرسمي على عقد انتقاله من الدراغون البرتغالي إلى البايرن، وهي الخطوة التي وقفت في طريقه الإصابة الخطيرة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، وصرح ماجر لموقع «غول» العالمي قائلا: «ليس لدي ما أندم عليه في مشواري الكروي باستثناء أمر واحد، وهو الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها على مستوى الفخذ، حيث منعتني من اللعب ومنعتني من الانتقال إلى بايرن ميونخ، لقد كانت إصابة قاسية»، مضيفا: «سبعة أشهر بعد فوزنا على البايرن في نهائي رابطة الأبطال سنة 1987 تنقلت إلى ألمانيا وتكلمت مع أولي هوينس وجيب هاينكس، لقد تناولنا العشاء وتكلمنا كثيرا، وبعدها ذهبت إلى منزل هوينس لتوقيع العقد، ولكن الإصابة حرمتني في الأخير من تحقيق ذلك، لقد كان البايرن من أفضل الفرق آنذاك والتحاقي به كان سيطور مستواي»، وعن أفضل هدف في مسيرته الكروية قال صاحب الكعب الذهبي: «هدفي بالكعب أمام البايرن كان جنونيا ولن أنساه أبدا، ولكن الهدف الأفضل بالنسبة لي هو هدفي مع المنتخب الجزائري في مرمى نيجيريا سنة 1981 عندما فزنا بثنائية لهدف في قسنطينة وتأهلنا لمونديال 1982 لأول مرة في تاريخنا، ويأتي في الصف الثالث هدفي أمام ألمانيا في مونديال 1982 أين فزنا بهدفين لهدف».