وضعت قيادة الدرك الوطني تشكيلا من مختلف وحداتها العملياتية معززا بتكشيل إضافي بلغ 40 ألف دركي، لتأمين المواطنين والمنشآت العمومية والمؤسسات الحساسة خلال أيام العيد. وأقرّت قيادة الدرك الوطني إجراءات وقائية خاصة بالتغطية الأمنية، وهذا من خلال وضع جميع الترتيبات والتحضيرات المناسبة لهذه الفترة، وتكييف وتعزيز تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على مستوى كل ولايات الوطن خلال فترة العيد، حفاظا على أجواء الطمأنينة والسكينة العمومية لكل المواطنين. إلى ذلك، وضعت مصالح الدرك حيز الخدمة جميع الإمكانيات المادية والبشرية، للعمل خلال هذه الفترة المعروفة بتزايد توافد المواطنين وترددهم على الأسواق والمحلات التجارية من أجل التسوق، وكذا زيادة عدد المسافرين ما بين ولايات الوطن في كل الاتجاهات عبر وسائل النقل الخاصة والعامة، وهي الخدمة المضمونة من طرف جميع وحدات الدرك الوطني. هذه الخطط الوقائية الردعية والقمعية بوشر العمل بها في جميع وحدات وتشكيلات الدرك الوطني المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، حيث تعمل على مضاعفة وتكثيف الدوريات سواء الدراجين أو الدوريات بسيارات الخدمة بالوسائل الاعتيادية والمموهة، وكذا وضع نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار وكل طرق المواصلات، بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين، وضمان السيولة المرورية خاصة خلال الأيام الأخيرة ما قبل العيد نظرا لكونها تشهد كثافة مرورية كبيرة. وتأخذ هذه الإجراءات بعين الإعتبار التواجد الأمني وتأمين مختلف المناطق التي تشهد تواجدا كبيرا للمواطنين كالمساجد وساحاتها وأماكن التسلية والترفيه والأماكن السياحية والساحات العمومية، حيث أن الدرك الوطني بمختلف وحداته وتشكيلاته الثابتة والمتحركة يبقى في الخدمة خلال فترة العيد 24 / 24 سا، وتبقى مراكز العمليات على مستوى كل الولايات في الاستماع الدائم لانشغالات المواطنين، تلبية لنداءاتهم وطلباتهم من أجل التدخل والنجدة والإسعاف وتقديم يد المساعدة فيما يخص توفير الأمن والاستقرار وهذا عن طريق الرقم الأخضر الموضوع تحت تصرف المواطنين. موضوع : 40 ألف دركي لتأمين المساجد والمنشآت الحساسة خلال العيد 1.50 من 5.00 | 2 تقييم من المستخدمين و 2 من أراء الزوار 1.50