تحويل طبع الكتب المدرسية إلى شركات النشر للجزائر قال وزير الإتصال عبد الحميد ڤرين، إنه أعطى تعليمات صارمة إلى كافة مسؤولي شركات الطباعة من أجل توقيف طبع الجرائد التي لا توَزّع، مشيرا إلى أنه تم القضاء منذ سنة على مشكل توزيع الجرائد المطبوعة، مفيدا أنه سيتم إنشاء أربع شركات طباعة بالجنوب والتي ستنتهي الأشغال بها قريبا، مفيدا أنه تمت الموافقة على تحويل طباعة الكتب المدرسية إلى شركات النشر للجزائر. وقال قرين على هامش زيارته أمس لشركة الطباعة الجزائرية، إن هناك دراسة خاصة بإنشاء أربع شركات طباعة بالجنوب الكبير، والتي ستنتهي قريبا، مفيدا أنها ستكون بولايات إليزي، تندوف، تمنراست وأدرار، مشيرا إلى أن الدولة لن تتراجع عن هذه المشاريع بسبب ترشيد النفقات، مضيفا أنه سيقرر مع السلطات المحلية مسألة مردودية هذه الشركات، في الوقت الذي تلقى ضمانات من الولاة المعنيين بأن هذه الشركات لن تكون خاسرة لوجود طلب من شركات صغرى كثيرة. وأفاد المسؤول الأول عن القطاع، أن هذه الشركات ستستفيد من مخططات أعباء ستضمن لها العمل والمردودية، مشيرا إلى أنه من الضروري تفادي الخسارات المالية التي تتكبدها الشركات، خاصة بشار وورڤلة، مشيرا إلى أن الخسارة كانت بسبب مخطط الأعباء وليس سوء التسيير، مفيدا في ذات السياق أنه قد راسل وزيرة التربية الوطنية من أجل توفير مخطط أعباء لتحويل ميزانية طبع الكتب المدرسية إلى شركات النشر للجزائر، بشار، ورقلة، وهران وقسنطينة، حيث وافقت الوزيرة على ذلك لأن شركات الطباعة الوطنية توفر الجودة والأسعار التنافسية. وفي سياق آخر، أفاد الوزير أنه أعطى تعليمات صارمة إلى كافة مسؤولي شركات الطباعة من أجل توقيف طبع الجرائد التي لا توزّع، مشيرا إلى أنه تم القضاء منذ سنة على مشكل توزيع الجرائد المطبوعة. وفي رده على سؤال حول ديون الصحف لدى المطابع، أفاد أن هناك ديونا كبيرة تعود لسنوات السبعينات، منها جرائد توقفت عن الصدور، وأن قضايا خاصة بها هي حاليا أمام العدالة، مضيفا أنه طلب من شركات الطباعة تصفية ديونها، مفيدا كذلك أنه طالب مديري شركات الطباعة بعقلنة مصاريفها والكف عن الطبع لمن لا يدفع، ووضع مهلة لمدة شهرين أو 3 أشهر كأقصى تقدير للدفع.
موضوع : منع الجرائد التي لا توّزع من الطبع في شركات الطباعة العمومية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0