ترقية 45 ألف أستاذ إلى درجة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون وبالتحويل الآلي للمناصب رقم سري خاص بكل تلميذ وإنشاء جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى جميع المؤسسات التربوية ستلجأ وزارة التربية الوطنية إلى الموظفين المتعاقدين مع الوكالة الوطنية للتشغيل «أنام»، من أجل الإشراف على تدريس تلاميذ التعليم التحضيري ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، حيث سيتم توسيع الأقسام التحضيرية وتعميمها عبر كامل التراب الوطني إلى غاية سنة 2017، وذلك بإشراف جميع القطاعات، فضلا عن تأسيس هيئة التفتيش على مستوى الولايات وترقية 45 ألف أستاذ إلى درجة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون وبالتحويل الآلي للمناصب .قررت وزارة التربية، وضع بنك معلومات خاص بالتلاميذ والعمال مع تخصيص رمز يسمح بالدخول إلى بنك المعطيات الإحصائية التي تسمح بالحصول على المعلومات المتعلقة بهم وذلك بإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال ووضع نظام إعلامي مرقّم على مستوى جميع المؤسسات التربوية.ووجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، تعليمات «صارمة» و«استعجالية» لمديري التربية عبر الولايات من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل واعتبرت بن غبريت، أن المهمة التي تضطلع بها «ثقيلة» داعية إطارات القطاع إلى الالتزام المطلق والالتفاف جميعا حول ما سمته عقدا تربويا لحماية المدرسة والمحافظة على مصلحة التلاميذ. وشددت بن غبريت، أمس، خلال إشرافها على ندوة وطنية لمديري التربية بالولايات، على أن وزارة التربية ستركز هذه السنة على التعليم الابتدائي الذي يعد المرحلة الأساسية في تعليم الطفل، مشيرة إلى أنها أعطت تعليمات للمديرين من أجل بذل مزيد من الجهود لضمان أحسن الظروف لتدريس التلاميذ، كما أكدت أن الوزارة ستقوم هذه السنة بالمرافقة الجوارية للتلاميذ ومشاورتهم من أجل إبداء بعض الحلول التي يرونها مناسبة بالنسبة للقطاع. أما فيما يخص النوعية، فستعمد الوزارة على تكوين كل الفرق التربوية سواء الأساتذة أو المفتشين والمديرين علما أن عمليات التكوين ستنطلق ابتداء من الأسبوع المقبل، وحسب بن غبريت فإن التكوين لن يكون شكليا بل سيرتكز على المعاينة الميدانية للمشاكل الموجودة أي انطلاقا من دراسة وتحليل الأخطاء التي يقوم بها التلميذ خلال السنة الدراسية، لا سيما في الامتحانات وهي مقاربة معتمدة في بلدان أخرى، فضلا عن تأسيس هيئة التفتيش على مستوى الولايات وترقية 45 ألف أستاذ إلى درجة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون وبالتحويل الآلي للمناصب. وبخصوص تكريس المواطنة، فجددت الوزيرة أنه سيتم ترسيخ الانتماء إلى الهوية الجزائرية من خلال الدروس التي سيتضمنها الكتاب المدرسي الذي سيتضمن نصوصا لأكبر عدد ممكن من الكتاب والمؤلفين الجزائريين فضلا عن ترسيخ ثقافة زيارة المعالم التاريخية تجسيدا للاتفاقيات الموقعة مع وزارة الثقافة. من جهة أخرى، أعلنت الوزيرة أنه سيتم خلال الدخول المدرسي المقبل عقلنة تسيير الزمن المدرسي من خلال تطبيق 32 أسبوعا على الأقل من النشاط الفعلي وترقية شعب الرياضيات وتقني رياضي وتدعيم اللغات الأجنبية وتشجيع إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى جميع المؤسسات التربوية.وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة التربية الوطنية أن رهان السنة الدراسية 2015-2016 يتمثل في تكريس مبدأ المواطنة والنوعية في تحصيل المعارف والإنصاف وتكافؤ الفرص بين التلاميذ، ويتعلق الأمر بتعميم التعليم التحضيري على مستوى كل الولايات. وفي هذا الشأن قالت بن غبريت، إن بعض الولايات تمكنت من بلوغ نسبة 100 ٪ في التعليم التحضيري وأخرى حققت نسبة 25 ٪ فحسب، داعية مديري التربية إلى بذل مزيد من المجهودات لتعميم التعليم التحضيري في سنة 2017.
موضوع : بن غبريت تستنجد بعمال أنام لتدريس تلاميذ التحضيري 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0