أوقفت مصالح أمن ولاية غرداية المدير السابق لوكالة «عدل» المدعو «خ. م» مدير مكتب خاص للدراسات حاليا داخل مكتبه المتواجد بقصر بني يزڤن في ولاية غرداية، بتهمة التزوير واستعمال المزور في المخططات المتعلقة بقضية تسعة هكتارات تابعة للدولة ولفائدة ورثة المدعو «ب.م» . تم إيداع الموقوف الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته بالتهمة المنسوبة إليه رفقة كل من المحافظ العقاري السابق، والموثق المدعو «ل.ع» الذي قام بإصدار شهادة توثيقية مزورة تم إلغاؤها مؤخرا تتعلق بنفس العقار، بالإضافة إلى وريث العائلة المستفيد من عملية التزوير المدعو «ب.م» أبو العباس، مع وضع مدير أملاك الدولة السابق المدعو «أ.م.ف» تحت الرقابة القضائية لأسباب صحية، كما كشفت مصادر مطلعة على القضية ل «النهار» أن أحد الموظفين بالوكالة العقارية المدعو «ل.م» متواجد حاليا في حالة فرار بعد ثبوت تورطه والمشاركة في عملية التزوير. هذا واستمعت هيئة المحكمة الممثلة في قاضي التحقيق من قبل في قضية الاستيلاء على عقارات لفائدة ورثة «ب» قدرت بتسعة هكتارات بحي مومو في بني يزڤن ببلدية بنورة ولاية غرداية، وذلك بعد فضيحة فجرها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بنورة السابق متهما فيها خمسة متورطين في قضية التزوير والتلاعب بالمخططات والوثائق الإدارية الرسمية رفعها لوالي ولاية غرداية السابق أحمد، الذي قام بتحويلها إلى القضاء من أجل الفصل فيها، أين قام قاضي التحقيق بالاستماع إلى المتهمين المذكورين آنفا، بالإضافة إلى الاستماع إلى الشهود الذين تم استدعاؤهم، وهم موظفين من الحفظ العقاري ومديرية أملاك الدولة، قبل إيداع المتورطين الحبس المؤقت، وحسبما علم من نفس المصادر أن هيئة المحكمة تواصل عملية التحقيق حول قضية التسعة هكتارات التي أسالت الكثير من الحبر، بالإضافة إلى قضايا تزوير أخرى تتعلق بالعقار والتي تفشت في ولاية غرداية بعد استغلال متهميها الأحداث التي شهدتها المدينة وكذا الكارثة الطبيعية المتمثلة في فيضانات غرداية 2008، بالإضافة إلى سوء التسيير وانعدام المراقبة والتفتيش.
موضوع : توقيف مدير وكالة عدل السابق في مكتبه بتهمة تزوير مخططات في غرداية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0