مرعن اختفاء الشابة "ض.نوارة" ذات 32 ربيعا والمنحدرة من منطقة القرية الفلاحية الواقعة على بعد 3 كلم عن بلدية يسر ببومرداس، أكثر من شهر منذ خروجها من منزلها بتاريخ 3 جانفي الفارط. حيث قامت مصادر الدرك ببومرداس بفتح تحقيق عن اختفاء الشابة القاطنة رفقة شقيقها المتزوج منذ بداية شهر جانفي الفارط بعدأن تقدم بشكوى تفيد باختطاف أخته، وحسب مصادر مقربة من العائلة فإن نورة شابة عادية لاتعاني من أي اضطربات نفسية أو عقلية أوحت مشاكل عائلية وعشية اختفاءها استيقظت كعادتها لتوضيب المنزل بمساعدة زوجة أخيها وفي حدود الساعة الحادية عشر استأذنت الخروج لزيارة شقيقتها القاطنة بمدينة يسر حيث هي ماكثة، إلا أنها تعودت الخروج بين الفينة والأخرى لزيارة أقاربها أو للتبضع في أسواق الولاية. وفي مساء ذلك اليوم، المصادف للسبت حاولت عائلة شقيقها الاتصال بنورة عبر هاتفها النقال للاستفسار حول عودتها للمنزل أو المبيت في بيت شقيقتها الا أنه تعذر عليها ذلك باعتبار أن هاتفها كان مغلقا، وفي الصباح، أرسل شقيقها ابنته إلى بيت عمتها للاطمئنان على أخته بيسر لتصطدم العائلة بالاختفاء المفاجئ لنورة بعد أن أكدت شقيقتها أنها لم تمض الليلة السابقة برفقتها، لتنطلق رحلة العائلة في البحث عن الأخت الصغرى التي لم تترك أي اثر أو دليل يشير إلى سبب اختفاءها كما أنها لم تصطحب لا ملابسها ولا أوراق هويتها ما جعل الشكوك تحوم حول احتمال اختطافها، الذي يبقى غامضا باعتبارها من عائلة ميسورة، ما جعل العائلة تكاد تفقد الأمل في ظهورها خاصة وأن هاتفها من ذلك التاريخ وهو مغلق ولم يصل التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك لحد اليوم إلى أي نتيجة من شأنها فك اللغز المحير والغامض لاختفاء هذه الشابة.