وجه وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم، مذكرة إلى الأجهزة الأمنية يطالب فيها بتعزيز الأمن على مداخل الكنائس خلال قداس عيد الميلاد، وذلك بعد هجمات باريس الدامية في باريس في 13 نوفمبر، ودعا كازنوف في المذكرة الموجهة إلى السلطات المحلية والشرطة والدرك إلى تعزيز الأمن وتفتيش الداخلين إلى الكنائس خلال الأسبوع المقبل، على غرار الإجراءات المتبعة حاليا في المتاجر والمتاحف، ولفت الوزير إلى ارتفاع درجة التهديد في فرنسا بعد هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى وتبناها تنظيم داعش المتشدد، معتبرا، في المذكرة، أن استهداف الكنائس سيكون له قوة رمزية، وكانت وزارة الداخلية قد أمرت الكنائس بتشديد الإجراءات بعد توقيف الجزائري سيد أحمد غلام 24 عاما، للاشتباه بأنه كان يدبر عملا إرهابيا ضد كنيسة أو أكثر في منطقة باريس، في شهر إفريل الماضي.