ذكرت مصادر اعلامية المانية ، نقلا عن مصادر استخباراتية اليوم ، أن تنظيم الدولة سرق عشرات الآلاف من جوازات السفر الجديدة التي يمكنه استخدامها لإدخال مقاتليه إلى أوروبا بين المهاجرين.وأضافت أن التنظيم المتطرف حصل على هذه الجوازات من مناطق يسيطر عليها في سوريا والعراق وليبيا.وكتبت أن الجوازات يمكن أن تصدر بأسماء مهاجمين قد يدخلون الاتحاد الأوروبي بوصفهم لاجئين، وأن التنظيم بدأ كذلك يجمع المال بفضل هذه الجوازات المزيفة عبر بيع الجواز في السوق السوداء بنحو 1500 يورو.وحذرت السلطات الأوروبية مرارا من احتمال تسلل مقاتلين بين المهاجرين وكان مهاجما ستاد دو فرانس في باريس اللذان لم تعرف هويتهما يحملان جوازي سفر مزورين استخدما لدخول أوروبا.وقال فابريس ليجيري رئيس هيئة فرونتكس الأوروبية لحماية الحدود لذات المصادر : أن "العدد الكبير من الناس الذين يصلون أوروبا ولا يتم تسجيلهم يمثلون خطرا على الأمن".وقال ليجيري إن جوازات السفر الصادرة في مناطق النزاع مثل سوريا حيث تسود الفوضى تعني أن "لا أحد يضمن أن الجوازات التي تبدو حقيقية صادرة عن سلطات سورية رسمية".وقالت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي إنها بالغت في تقدير نسبة الداخلين إلى البلاد بجوازات سورية مزورة، إذ أنها في الواقع أقل من نسبة 30% التي أعلنها وزير الداخلية في سبتمبر.وأبقت ألمانيا حتى الآن سياسة الباب المفتوح أمام السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم ومنحتهم "الحماية الأولية" وهي أعلى رتبة في وضعية اللجوء.وتشكل ألمانيا الوجهة الأولى للمهاجرين القادمين عبر تركيا والبلقان وتتوقع وصول أكثر من مليون مهاجر بنهاية 2015.