رفضت القاضية المكلفة بمتابعة قضية ابتزاز كريم بنزيمة لزميله في المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا بشريط إباحي، طلب المواجهة المباشرة بين المعنيين بالأمر. وكانت المواجهة قد تشكل "أحد الأسباب لرفع الرقابة القضائية" التي فرضت على بنزيمة على حد تعبير محاميه. واستبعد كريم بنزيمة من المنتخب الفرنسي على خلفية هذه القضية كما منع من الاتصال بأي شكل من الأشكال بفالبوينا.وعلم لدى النيابة العامة في فرساي اليوم أنه تم رفض طلب المواجهة بين لاعبي كرة القدم الفرنسيين كريم بنزيمة وماتيو فالبوينا من طرف القاضية المكلفة بالنظر في قضية ابتزاز الأول للثاني بشريط إباحي.وأوضحت النيابة العامة في أن "الطلب رفض في 22 ديسمبر الماضي".ووجهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط إباحي ووضع في 5 نوفمبر قيد الرقابة القضائية مع منعه من الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب والمتهمين الآخرين في هذه القضية.وجاءت القضية في توقيت سيء قبل أشهر من استضافة فرنسا لكأس أوروبا (من 10 جوان إلى 10 جويلية). ودون انتظار انتهاء التحقيق، قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في ديسمبر الماضي أن بنزيمة "لن يكون ضمن المنتخب الفرنسي" طالما "لم يتقدم" وضعه القانوني في القضية.وباستثناء تحول في صالح بنزيمة، فإن المنتخب الفرنسي سيستعد ويخوض المسابقة على أرضه في غياب نجمه وهدافه مهاجم ريال مدريد الإسباني.ومع ذلك، فإن المواجهة بين اللاعبين كانت "ستشكل أحد الأسباب لرفع الرقابة القضائية"، وبالتالي يتطور ملف بنزيمة، بحسب ما اعتبره محاميه آلان ياكوبوفيتش.