أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أنه لا نية لبلادة لنشر قوات قتالية في ليبيا ولكنها ستسعى لتقديم الدعم الاستراتيجي الاستخباراتي لحكومتها الجديدة. واضاف هاموند أننا نود بالتأكيد دعم الحكومة الليبية الجديدة بأي طريقة عملية في وسعنا لكن لا أتصور أنه سيكون هناك وضع نحتاج فيه أو نرغب في إرسال قوات قتالية على الأرض. بدوره علق وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده لا تنوي التدخل في ليبيا لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش ولكنها تشعر بالقلق من تناميه. جاء حديثه هذا في رده على هامش مشاركته في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش بالعاصمة الإيطالية روما بمشاركة 23 دولة لتقييم جهود مكافحة التنظيم الارهابي، الذي تراجع في سوريا والعراق ولكن ازداد نفوذه في ليبيا. وكان مقاتلو داعش قد هاجموا البنية التحتية للنفط في ليبيا وأقاموا موطئ قدم لهم في مدينة سرت مستغلين فراغ السلطة المستمر منذ فترة طويلة في بلد تتصارع فيه حكومتان على الهيمنة. وشدد فابيوس على أن الحكومة فور تشكيلها وحصولها على ثقق البرلمان ستتلقي دعما دوليا حتى تتمكن من الاستقرار في طرابلس.