أكد الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، اليوم، أن خدمات التواصل الاجتماعي أوقفت في البلاد بشكل ظرفي خلال فترة الانتخابات الرئاسية، بسبب ما وصفه بترويج الشائعات، مبررا أن البعض يسيئون إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويروجون للشائعات.من جهة أخرى، يتهم معارضو الرئيس المنتهية ولايته موسيفيني، أنه ديكتاتور حكم البلد لمدة 30 سنة، وهو بصدد العمل على توريث إبنه الحكم، الذي يتولى حاليا قيادة القوات الخاصة كعميد بالجيش الأوغندي.يذكر، أن من بين المنافسين القويين للرئيس الحالي، المرشح كيزا بيسيجي، الذي عمل في السابق كطبيب خاص للرئيس موسيفيني، وتولى حقيبة وزارية، قبل أن ينفصل عام 1999 متهما إياه بالاستبداد.