SMSلكل المترشحين الأحرار لإيداع ملفات الحصول على البطاقة البيومترية 88 ٪ من الطلبة أودعوا ملفاتهم لدى مراكز المستندات في العاصمة والأغواط تنسيق بين الداخلية والتربية لتفادي أي تأثيرات بسيكولوجية على نفسية مترشحي الباك أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، عن الشروع بداية من الأسبوع المقبل، في تسليم بطاقات التعريف البيومترية الإلكترونية للطلبة المترشحين لشهادة البكالوريا 2016، حيث ستكون البداية من ولاية الشلف، ثم تمتد إلى الولايات الأخرى بشكل تدريجي، مضيفا أنه سيتم الانتهاء من إنجاز وتسليم كل البطاقات في 31 أفريل القادم.كشف المسؤول الأول عن قطاع الداخلية في تصريح للصحافة، أمس، خلال زيارته لمركز المستندات والوثائق المؤمنة بالحميز، رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن 88 بالمائة من الطلبة المترشحين لشهادة البكالوريا، أودعوا ملفاتهم لدى مركزي الوثائق المؤمنة بكل من باب الزوار والأغواط، مضيفا أنه سيتم الانتهاء من تسليم كافة البطاقات للطلبة قبل الفاتح ماي المقبل.وأضاف وزير الداخلية بأن العملية تجري في ظروف عادية، وأن هناك تنسيق وتكامل بين مصالح وزارته وكذا وزارة التربية الوطنية، حيث أن هناك ولايات انتهت فيها العملية بنسبة 100 من المائة على غرار ولاية الشلف، التي ستكون أول ولاية سيتم على مستواها تسليم أول بطاقات تعريف بيومترية بداية من الأسبوع المقبل.وأكد الوزير أن العمل في هذا الملف يتم في تناغم وتناسق تام وكامل بين القطاعات المعنية، لاسيما مصالح قطاعي الداخلية والجماعات المحلية والتربية الوطنية، مبرزا بأن بطاقة التعريف الوطنية البيومترية الإلكترونية هي أساس الإدارة الإلكترونية، وأن إدراجها لفائدة الطلبة المترشحين لاجتياز شهادة البكالوريا يهدف إلى تأمين هذه الشهادة وإضفاء أكثر مصداقية عليها. كما أشار إلى وجود تنسيق بين وزارتي الداخلية والتربية الوطنية في إطار إعداد هذه البطاقات لتفادي أي تأثيرات بسيكولوجية على نفسية الطلبة المترشحين لشهادة البكالوريا، خاصة الذين لا يملكون جوازات سفر بيومترية. وبخصوص فئة الطلبة الأحرار المترشحين للبكالوريا، كشف بدوي أنه سيتم القيام بعمل جواري مع مديري التربية على المستوى المحلي، والاتصال خلال الأيام القليلة القادمة بهذه الفئة من الطلبة عبر رسائل نصية قصيرة عن طريق هواتفهم النقالة. وعلى صعيد آخر، وفي رده على سؤال يتعلق بالظروف الأمنية المحيطة بالجزائر، أشاد بدوي بالدور الأساسي والكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وشدد الوزير أيضا على دور المواطن في مساهمة للحفاظ على استقرار الوطن، مشيرا في ذلك إلى دور المجتمع المدني بمختلف فئاته وأشكاله في ترسيخ هذا الوعي في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها بعض البلدان المجاورة.