أثارت تصريحات وزير العدل المصري المثير للجدل أحمد الزند، التي اعتبرت على أنها بمثابة إزدراء للأديان وإساءة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مؤخرا، ردود فعل غاضبة واسعة النطاق على صعيد مصري وعربي. وكان أحمد الزند توعد خلال مقابلة مع إحدى الفضائيات المصرية في زلة لسان غير مسبوقة، الصحفيين الذين اتهمهم بأنهم يلوكون عرضه، ويتهمون زوجته بالباطل في قضايا فساد مالي، بأنه سيسجنهم. وعندما سأله المذيع: " تسجن صحفيين؟ "، أجاب: " إن شاء الله يكون النبي عليه الصلاة والسلام .. أستغفر الله العظيم يا رب" . وأضاف: "المخطئ أيا كانت صفته يحبس .. القضاة يحبسون .. لا أقول سجن صحفي ولا مدرس، لكن أقول سجن متهم" .وانتشرت تصريحات الزند هذه، بشكل واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أطلق نشطاء هاشتاغ حمل عنوان ” #الزند_يسيء_للنبي”، والذي غرد عليه عشرات الإعلاميين والنشطاء، ودعوا إلى محاسبته على الفور. ويشار إلى أن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم من قبل الزند لم تكن الأولى، حيث سبق لوزير العدل المصري أن تطاول على نبي الله أيوب خلال إحدى المقابلات، وقال إنه ” لن يستطيع تحمل ما تحمله القضاة في مصر" .