رحبت عدة أطراف دولية بقرار وزارة الدفاع الروسية التي أعلنت اليوم الثلاثاء، أنها بدأت سحب معداتها العسكرية من سوريا. وبعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، سحب القسم الأكبر من القوات الروسية من سوريا، باشرت روسيا في العملية. وأفادت الوزارة في بيان لها أن "تقنيين بدأوا بتحضير الطائرات لرحلات طويلة المدى إلى قواعد في روسيا"، مضيفة أن القوات العسكرية تقوم بتحميل معدات وتجهيزات على متن هذه الطائرات. واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنه ينبغي النظر إلى خطوة روسيا ببدء الانسحاب من سوريا، كإشارة إيجابية لوقف إطلاق النار، كما اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن انسحاب الجزء الأكبر من القوات الروسية من سوريا الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين، في حال تأكد، "سيزيد الضغط" على الرئيس السوري بشار الأسد. أما البيت الأبيض فقد تعامل بحذر مع القرار الروسي واعتبر أنه من السابق لأوانه التكهن بالتداعيات المحتملة لقرار من هذا النوع على المفاوضات الجارية في جنيف.