يقود رئيس شباب بلوزداد، رضا مالك، فريقه في المدة الاخيرة بقرارات وطريقة تسيير جلبت له انتقادات العديد من الجهات في محيط الفريق وأنصاره، خصوصا بعد تعامله في العديد من القضايا بسياسة الكيل بمكيالين والتي كانت آخرها قضية مساعد المدرب نور الدين ماروك والمدير الرياضي جيلالي سالمي، اللذين دخلا في ملاسنات بعد نهاية داربي إتحاد الجزائر الأخير، حيث فضلت إدارة الفريق برئاسة مالك إحالة ماروك على المجلس التأديبي دون الاستماع إلى أقواله، بالرغم من أن الواقعة جرت على مسمع ومرأى مالك الذي لم يحرك ساكنا لحظة وقوع الصدام، وهو الأمر الذي رفضه ماروك وأقدم على الإستقالة للمرة الثالثة هذا الموسم، ليتم قبولها من طرف مالك بعد رفضها في المرتين السابقتين، حسبما كشفته مصادر عليمة ل«النهار» أمس، وفي المقابل رفضت إدارة مالك إحالة سالمي الجيلالي على مجلس التأديبي، في خظوة تعكس الطريقة العشوائية التي يسير بها الفريق، ما أدى إلى تراجع نتائجه في المدة الأخيرة. هذا وستستأنف التشكيلة البلوزدادية تحضيراتها اليوم بغابة بوشاوي من دون مدرب رئيسي، بعدما فضل المدرب المساعد ماروك الإستقالة من منصبه احتجاجا على قرار إحالته على المجلس التأديبي، والذي كان من المقرر أن يخلف ميشال المرتقبة عودته من فرنسا يوم الجمعة، أين يتواجد لقضاء أيام راحة، وهو الأمر الذي جعل إدارة بلوزداد تصطدم بالأمر الواقع وتقرر الاستنجاد بمحمد طاليس المتواجد منذ بداية الموسم مع الفريق كمنسق بين الطاقم الفني واللاعبين . ماروك ل«النهار»: أرفض المثول أمام المجلس التأديبي وأنا مستقيل أكد نور الدين ماروك، مساعد مدرب شباب بلوزداد، أنه يرفض رفضا قاطعا المثول أمام المجلس التأديبي بعد حادثة داربي اتحاد الجزائر التي تلاسن فيها مع سالمي، موضحا في الوقت ذاته أنه استقال رسميا من منصبه بعد إبلاغه من طرف إدارة الفريق بقرار إحالته على المجلس التأديبي، حيث صرح في هذا الصدد ل«النهار» قائلا: «أرفض المثول أمام المجلس التأديبي والحادثة التي وقعت بعد نهاية داربي سوسطارة مع سالمي كانت بسبب نرفزتنا نحن الإثنين، وكان عليه تفادي الحديث إلي عقب الخسارة»، وأضاف: «أنا مستقيل رسميا من الطاقم الفني لبلوزداد وأخبرت الإدارة بالأمر ووافقت عليه بعد رفضها في المرتين السابقتين».