أدانت، محكمة الرويبة خلال جلسة اليوم، المتهم '' ب.فارس'' البالغ من العمر 21 سنة، الذي كان متابعا بجنحة السب والشتم العلني، مع حيازة المخدرات من أجل الاستهلاك، والتحطيم العمدي لملك الغير بشهرين حبسا نافذا، و20 ألف دج بعد إعادة تكييف الوقائع إلى مخالفة إلحاق أضرار بالممتلكات المنقولة لمالك الغير، وتبرأته من تهمة السب العلني. تفاصيل القضية، حسب ما جاء في محاضر الضبطية، تعود لشهر جانفي المنصرم، لما كان المتهم جالسا في الحي، مرت دورية من الشرطة، لاحظ أن أحد أفرادها يتحرش بأخته التي كانت خارجة من الصيدلية، هذا ما اعتبره المتهم مساسا بحرمته ورجولته، حيث تقدم من الشرطي وحدثت ملاسنات كلامية بينهما، انتهت بتوريطه بتهمة حيازة المخدرات، ما جعله يفقد صوابه ويفر منهم متجها لسطح عمارته، وقام برشق سيارة الشرطة بواسطة حجر، وأثناء القبض على هذا الأخير، أنكر السب العلني وحيازة المخدرات معتبرا إياها مكيدة دبرت انتقاما منه. وأمام غياب الضحية والتماسات النيابة، المتمثلة في سنتين حبسا نافذة، والتي اعتبرها دفاع المتهم بالقاسية في حق موكله الذي هو مجرد شاب في مقتبل على العمر، وغير مسبوق قضائيا، اضافة لظروفه الاجتماعية المزرية، تم صدور المذكور أعلاه بعد المداولة.