قصف الأمين العام بالنيابة ل«الأرندي» ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، رئيس الوزارء الفرنسي، مانويل فالس، ووسائل الإعلام الفرنسية، بالثقيل ردا على استغلالها غير الأخلاقي لصورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلال استقباله لفالس، واصفا هذا التصرف بالدنيء. ويأتي تصريح أويحيى كرد شبه رسمي من قبل المسؤول الأول عن ثاني أكبر قوى سياسية في البلاد، وبصفته مديرا لديوان رئاسة الجمهورية، عن التكالب الفرنسي ضد الجزائر في الفترة الأخيرة بسبب وقوف الرئيس في وجه الاستثمارات الفرنسية في الجزائر كونها لا تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، وبهذه الردود القوية ضد فرنسا وعملائها يكون أحمد أويحيى قد أعلن الحرب رسميا على فرنسا الحاقدة.