اتخذت مديرية الأمن الوطني إجراءات وتسهيلات جديدة بمناسبة موسم الاصطياف لاستقبال الجالية المقيمة بالمهجر، سواء على مستوى الموانئ أو المطارات والحدود، حيث تم سحب بطاقة الشرطي بالنسبة للمواطنين، واقتناء أجهزة تتماشى وبطاقة التعريف البيومترية من أجل تسهيل مرور الأشخاص في وقت قصير، كما سيتم تنصيب شبابيك ذكية ومتنقلة عبر الحدود لمراقبة المسافرين والسيّاح. وأفاد أمس، سنور حميد، عميد أول للشرطة ومدير فرعي بمديرية شرطة الحدود على هامش الاجتماع الذي نُظّم من قبل لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة على مستوى كافة المعابر الحدودية بمناسبة موسم الاصطياف لاستقبال الجالية الجزائرية بالمهجر والسيّاح، حيث تم إلغاء بطاقة الشرطي بالنسبة للمواطنين وتعويضها ببيانات رقمية عبر أجهزة حديثة تتماشى وبطاقة التعريف البيومترية، كما تم وضع شبابيك جديدة للمسافرين بالسيارات ومراقبة جواز سفر صاحب السيارة من دون نزول هذا الأخير منها وبطريقة سريعة جدا، حيث لا يقضي صاحب السيارة عند مروره على نقطة المراقبة أكثر من دقائق قليلة فقط.وأشار ذات المتحدث إلى أنه تم تخصيص مسار خاص بالراجلين وآخر لمرور أصحاب المركبات، وممرا أخضر لمرور العائلات وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والنساء الحوامل من أجل تسهيل حركة المواطنين، كما سيتم هذه السنة الشروع في إلغاء المراقبة والتفتيش الجسدي للأشخاص على مستوى المطارات والمدرجات.وأشار في ذات السياق، إلى أنه يجري التفكير حاليا على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني في مشروع الشبابيك الذكية التي ستعوّض كليا أعوان الأمن على مستوى المطار الدولي الجديد الذي يوجد حاليا قيد الإنجار، مشيرا في سياق آخر إلى أنه تم ربط مصالح المديرية العامة للأمن الوطني عبر التراب الوطني بوزراة العدل ووزارة الدفاع إلكترونيا، من أجل الاطلاع على القائمة المحينة للمبحوث عنهم وكذا أولئك الذين صدرت بشأنهم أوامر بالكف عن البحث، وكذا المطلوبين لأداء الخدمة الوطنية، خاصة وأن الكثير من المواطنين المبحوث عليهم من طرف مصالح الأمن يتم القبض عليهم رغم تسوية وضعيتهم واستفادتهم من أمر بالكف عن البحث بعد أن كانوا متابعين قضائيا.