حل الوزير الأول عبد المالك سلال، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها اليوم الأحد لولاية تيزي وزو ببلدية عزازقة، حيث تفقد بها المؤسسة العمومية للصناعة الالكترونية، وتعد هذه المؤسسة ذات أسهم من المؤسسات الوطنية الناجحة، وهي مختصة في إنتاج وتسويق المحولات و المحركات الالكترونية بحيث تصل طاقة إنتاجها ال40.000 محرك مولد و 5000 محول توزيع حسب الشروحات المقدمة بعين المكان، وتلقى الوزير الأول، عرضا عن مشروع لتوسعة هذه المؤسسة سيسمح برفع انتاجها و طموحها بالتوجه نحو التصدير، وطالب سلال من القائمين على المشروع التقليل في آجال إنجاز هذه التوسعة من 18 شهرا إلى 12 شهرا، وكانت هذه المؤسسة الصناعية وضعت لنفسها برنامجا ثريا لتنويع منتجاتها وخدماتها من خلال بعث إنتاج المحولات ذات قوة عالية وصناعة مولدات وصيانة منتوجات سونلغاز، كما تعد هذه المؤسسة من المؤسسات الرائدة بالجزائر في مجال الهندسة الكهربائية، وتنتج عدة أنواع من المنتوجات محركات الكترونية ومولدات وغيرها، علما بأنها متحصلة على شهادة إيزو 9001 ، كما تعد شريكا فعالا للسياسة الوطنية المشجعة على الانتاج خارج المحروقات مع آفاق التصدير وإستحداث مناصب شغل، ولضمان جودة هذه المنتوجات تعزز هذا المركب الصناعي بمخبر للمراقبة مجهز بأحدث الوسائل لضمان المراقبة الصارمة و الامتثال للمعايير الدولية وخصوصيات الصناعة الكهربائية سيما ما تعلق بالمواد المستخدمة في مصانعه، وتنتج وحدة محرك وخدمات، محركات كهربائية تصل قوتها من 0.25 إلى 400 كيلو واط و مولدات من 16 على 180 كيلو واط ومولدات كهربائية من 22.35 و 52 كيلو واط، كما أنها تتوفر على العديد من الورشات المختلفة، وتعد وحدة تحويل الموزعات الوحدة الثانية لهذه المؤسسة بإنتاج يصل من 25 إلى 2000 كيلو واط، و تخضع مجمل منتوجات هذه المؤسسة لإختبارات وظيفية قبل تسويقها، من جهة أخرى دشن الوزير الأول وحدة لصناعة الأجر أنجزت على مستوى منطقة النشاطات تالة عثمان، وتقدر طاقة هذه الوحدة التي أنجزت بغلاف مالي إجمالي يزيد عن 2.253 مليار دج منها 52 بالمائة قرض بنكي، حسب الشروحات المقدمة ب4000 طن/يوميا.