تكوين بين 140 و300 ساعة حسب الطور الذي سيدرس به المتربص احتساب مذكرة التكوين في عملية ترسيم الأستاذ من قبل المفتش أمرت وزارة التربية الوطنية، مديرية التكوين بأن تشرع في عملية تكوين الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف التي تم الإفراج عنها نهاية الأسبوع الماضي، وهذا مباشرة بعد تأشير الوظيف العمومي على ملفات الناجحين المقرر القيام بها بداية من اليوم. أفادت مصادر حسنة الاطلاع، أن عملية التكوين ستتم مباشرة، بداية الأسبوع المقبل، لصالح الأساتذة المتربّصين الناجحين في مسابقة التوظيف وكذا الفائزين ضمن القوائم الاحتياطية. راسلت مديرية التكوين على مستوى وزارة التربية، مديريات التربية وألزمتهم بالشروع في عمليات التكوين التي تخصّ الأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة، والذين سيلتحقون بالأطوار التعليمية الثلاثة مع بداية الدخول المدرسي شهر سبتمبر المقبل. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن عملية التكوين سيشرف عليها مفتشو التربية والتعليم الابتدائي، كما يرتكز التكوين على ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في التسيير البيداغوجي والتسيير الإداري والتشريع المدرسي، ويأتي هذا التكوين على مستوى الوزارة الوصية، قصد تنظيم علاقات العمل داخل المؤسسات وتلقين الأساتذة الجدد أبجديات التدريس الحديث، أين تُؤخذ بعين الاعتبار مصلحة التلميذ وطريقة إيصال المعلومة إليه بطريقة سلسة. وحسب المراسلة، فإن التكوين يكون طيلة أيام الأسبوع، شريطة أن يكون تناوبيا عكس ما كان عليه سابقا، حيث كان تكوينا إقاميا. وفي هذا السياق، اقترح المفتشون الذين أشرفوا على هذه التكوينات، أن يتكفل معهد تكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم بهذا التكوين، علما أنه هو المشرف على هذا التكوين، حيث جاء هذا المطلب حسب المعلومات المتوفّرة لدى النهار، في التقارير النهائية التي تم رفعها إلى الوزارة. ويستفيد الأساتذة الحاملون لصفة متربص المدمجون في رتبة أساتذة التعليم الثانوي، من تكوين حجمه الساعي يصل إلى 300 ساعة، منها 140 ساعة في التكوين التطبيقي حول طريقة التدريس والتقويم، واعتمادا على نتائج التقويم البيداغوجي، يرسّم الأساتذة المتربصون وفقا للتنظيم المعمول به. وقررت الوزارة تنظيم تكوين بشكل تناوبي خلال العطل المدرسية ويشمل دروسا نظرية وأعمال تطبيقية، على أن يتم التكوين بشبكة من المؤسسات التكوينية المحددة ضمن المخططات التكوينية الولائية للتكوين تحت إشراف مديريات التربية عبر ال50 مديرية تربية، بالتنسيق مع معاهد تكوين المستخدمين وتحسين مستواهم. وسيخضع الأساتذة المتربصون، إلى امتحان نهائي يشمل مجموع الوحدات المقررة في البرنامج وخلالها يخضع المتربص لمدة تكوين تعادل 50 ساعة، إضافة إلى أن برنامج التكوين يشمل برنامج التكوين، أيضا مواد أخرى على غرار التشريع المدرسي والإعلام الآلي، وأخيرا «تعليمية المادة» و«طرائق التدريس»، ويخضع الأساتذة الحامون لشهادة الليسانس المدمجون بصفة متربص في رتبة أساتذة التعليم الثانوي، إلى تكوين يقدر حجمه الساعي 300 ساعة. وعند نهاية الدورة التكوينية للأساتذة، يتم التقييم النهائي على شكل محدد، إذ يتعلق الأمر باحتساب معدل المراقبة البيداغوجية المستمرة من 0 إلى 20 وبمعامل 1، إضافة إلى احتساب نقطة الامتحان النهائي من 0 إلى 20 بمعامل 2، أما احتساب التربص التطبيقي من نقطة 0 إلى 20 بمعامل 1. تحويل مترشحي بعض الولايات الجنوبية إلى مراكز تكوين في الولايات الساحلية 13جويلية بداية سحب استدعاءات التكوين للأساتذة الجدد طرد كل مترشح لا يرتدي مئزرا خلال عملية التكوين دعت وزارة التربية الوطنية، كافة الناجحين ال28 ألفا في مسابقة توظيف الأساتذة الأخيرة، بضرورة التحاقهم بمديريات التربية ال 50 التي ينتمون إليها بتاريخ 13 جويلية الجاري، وذلك قصد تسلم الاستدعاءات والقانون الداخلي لمراكز التكوين التحضيري التهييئي من أجل الشروع في عمليات تكوينهم للاتحاق بمناصبهم. وحسب التعليمات التي أرسلتها وزارة التربية الوطنية إلى مديريات التربية ال 50 على المستوى الوطني، فقد دعت كل المتربصين ال 28 ألفا الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة التي نشرت نتائجها النهائية الأسبوع الماضي، بالتقدم إلى مكاتب التكوين والتفتيش بمديريات التربية من أجل تسلم الاستدعاءات والقانون الداخلي لمراكز التكوين التحضيري التهييئي. وأضافت الوزارة في ذات التعليمة، أن عملية التكوين التي ستنطلق بداية من 16 جويلية الجاري وإلى غاية 28 من نفس الشهر، مشيرة إلى أن الاستدعاءات الخاصة بالمتربصين ستوفر لهم المعلومات الخاصة بمراكز التكوين الذين عليهم الالتحاق بها والتي لن تكون في ذات الولاية التي يقطنون بها عبر بعض المديريات. كما طالبت الوزارة المترشحين الناجحين، بضرورة الالتحاق بمراكز التكوين بداية من الساعة 7.30 من يوم 16 جويلية، مرفوقين ببطاقة التعريف الوطني وصورتين شمسيتين حديثتين وأدوات الدراسة، محذرة المترشحين من الحضور بهندام غير لائق، إضافة إلى ضرورة ارتداء المئازر خلال عملية التكوين، مؤكدة أنه لن يتم قبول أي مترشح من دون مئزر، وسيتم اعتباره غائبا عن عملية التكوين تلقائيا، ما قد يعرضه إلى الإقصاء من التكوين وإلغاء منصبه. بناء على المنشور المتعلق باعتماد قوائم الاحتياط توظيف الناجحين في القوائم الاحتياطية مباشرة في المسابقات المقبلة قال مصدر عليم في وزارة التربية الوطنية، إن قوائم الاحتياطيين الخاصة بمسابقة التوظيف الأخيرة، تبقى سارية المفعول إلى حين إجراء مسابقة توظيف جديدة بناء على المنشور المتعلق باعتماد قوائم الاحتياط. وأكد المصدر، أن كل منصب يتم شغله يعين فيه مباشرة من هو في القائمة الاحتياطية، وهذا من دون إجراء أي مسابقة، باعتبار أن المترشح المعني اجتاز مسابقة كتابية وشفهية خلال السنة الجارية. وأكد المصدر ذاته، أن مسابقة توظيف الأساتذة ليست نهائية حتى يتم التأشير من طرف مصالح الوظيفة العمومية على النتائج بعد المراقبة، كما أن كل مترشح تحصل على معدل أكثر من 10 فهو في القائمة الاحتياطية يعوض الناجح الذي لا يستوفي الشروط القانونية ولا يعين تعيين نهائي في المناصب الخاصة بمتقاعدي 2016. وقد كانت وزارة التربية الوطنية، قد أفرجت على نتائج مسابقة التوظيف، خلال نهاية الأسبوع الماضي، أين كان للخبرة المهنية الفصل في معدلات الناجحين. وقد أنصفت سنوات الخبرة الأساتذة المتعاقدين على حساب المتخرجين الجدد من الجامعات، وهو الأمر الذي ارتاحت له النقابات، باعتبار أن منح الأولوية لذوي الخبرة يعتبر الركيزة الأساسية لإنجاح أي مسابقة توظيف. وفي انتظار عملية التكوين التي يتم الشروع فيها بداية من الأسبوع المقبل، يطمح الأساتذة الناجحون إلى البقاء في المؤسسات التي عملوا فيها سابقا، وهذا ما سيتم الفصل فيه على مستوى مديريات التربية.