شرع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حملة جديدة تستهدف المعارضين لنظام حكمه، بعد اتهامهم بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت قبل 3 أيام. وقد شملت الحملة الأوسع من نوعها منذ عام 2013، تاريخ آخر حملة استهدفت معارضي النظام الحاكم، أساتذة الجامعات والمدارس وموظفي وزارتي التعليم العالي والتربية، حيث أعلنت سلطات أنقرة اليوم، حسب ما نقلته عنها وكالة أنباء الأناضول، عن قيام مؤسسة التعليم العالي في تركيا بتوجيه طلبات لأزيد من ألف و577 عميد كلية بالجامعات، تأمرها فيهم بتقديم استقالاتهم من مناصبهم. كما أعلنت نفس الوكالة نقلا عن سلطات أنقرة عن شروع وزارة التربية التركية في طرد وعزل 15 ألفا و200 من موظيفها وفتح تحقيقات بحقهم، على خلفية الاشتباه بصلتهم بمنظمة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط للمحاولة الانقلابية الفاشلة.