الطائرة كانت تحمل 101 راكب وقائدها تصرف باحترافية بعد عطب تقني نقابة الطيارين: « قائد الطائرة ميموني مبارك قرر العودة تفاديا لأي خسائر في الأرواح» ميموني مبارك» يملك خبرة في الميدان تفوق 15 سنة العطب سجّل على مستوى المحرك بعد 25 دقيقة من إقلاع الطائرة تعرّضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من طراز «بوينغ» 600-737 على متنها 101 راكب كانت تضمن الرحلة 20-10AH بين العاصمة الجزائرية ومدينة مارسيليا جنوبفرنسا إلى عطب تقني، بعد أقل من 30 دقيقة من إقلاعها من مطار هواري بومدين الدولي.وقد عادت الطائرة أدراجها إلى مطار هواري بومدين الدولي بعد دخولها المجال الجوي للبحر الأبيض المتوسط، بسبب عطب تقني بعد 30 دقيقة من إقلاعها، حيث نجت الطائرة من كارثة حقيقة بفضل براعة طاقم الطائرة بقيادة قائدها الذي قرر العودة إلى مطار هواري بومدين الدولي. ووصف بيان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية العطل التقني ب«البسيط»، مشيرا إلى أن الطائرة عادت إلى الجزائر بعد نصف ساعة من إقلاعها من أجل إخضاعها لعمليات الإصلاح الضرورية. من جهتها، أوضحت مديرة الاتصال للخطوط الجوية الجزائرية، مونية برتوش، أن قائد الطائرة تفطن لعطل تقني بسيط وقرر العودة إلى الجزائر بعد 30 دقيقة من إقلاع الطائرة كإجراء احترازي، ويتعلق الأمر بطائرة من نوع «بوينغ» 600 -737 كانت تؤدي الرحلة AH10-20 كان على متنها 101 مسافر. كما قالت نفس المتحدثة إن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الإلكترونية والتي مفادها أن الاتصال قد انقطع بالطائرة وأجهزة الرادار لا أساس لها من الصحة، وأضافت أن المسافرين الذين كانوا على متن هذه الطائرة تم تحويلهم إلى طائرة أخرى ستقلع من مطار هواري بومدين الدولي. من جهتها، أكدت نقابة الطيارين أن قائد الطائرة «ميموني مبارك» قرر العودة تفاديا لأي خسائر في الأرواح، وأن قائد الطائرة يملك خبرة في الميدان تفوق 15 سنة، فضلا عن أن العطب سجّل على مستوى المحرك بعد 25 دقيقة من إقلاع الطائرة، وأكدت النقابة بأن كفاءة وخبرة واحترافية طياري شركة الخطوط الجوية الجزائرية مشهود لها عالميا. المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة لنهار قائد الطائرة هو من قرّر العودة.. وجميع الرّكاب سالمون أكّد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة في اتصال مع»النهار»، أن قائد الطائرة هو من قرر العودة بعد تسجيل مشكل تقني، مضيفا أن الطائرة عادت سالمة وكل الركّاب تمّ التكفل بهم ونقلهم في طائرة أخرى باتجاه مارسيليا.