كشفت المؤسسة الوطنية للنفط، في طرابلس، عن خشيتها من إندلاع قتال بين الجيش الوطني، وحرس المنشآت النفطية، في ميناء الزويتينة. وجاءت تلك التحذيرات، بعد تقدم الجيش نحو الميناء، وإعلان حرس المنشآت النفطية، أنه سيواجه أية قوات تقترب من الموقع، متهما الجيش بأنه يريد فرض سيطرته على الموانئ والحقول. وإثر ذلك، دعا رئيس مجلس إدارة المؤسسة النفطية، مصطفى صنع الله، لعدم إلحاق المزيد من الضرر بالمنشآت النفطية، لأنها ملك للشعب وضرورية لليبيا. من جهته، أكد المبعوث الأميريكي إلى ليبيا، جوناثان وينر، في تغريدة على موقع التواصل تويتر، أن وضع النفط الليبي خطر، إذا ما إشتد القتال من أجل السيطرة عليه مضيفا، أن الأطراف الليبية بحاجة إلى الحوار، وتجنب ما قد يهدد قطاع النفط والاقتصاد الهش بالفعل.
ووافق، السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت، دعوة صنع الله، وقال في صفحته على تويتر، أدعم بشدة دعوةَ رئيس المؤسسة الوطنية للنفط لجميع الأطراف بضرورة تجنب القتال وتجنب الإضرار بالمنشآت النفطية.