أطلق المعهد الوطني للصحة العمومية تحقيقا على مستوى كافة الجامعات حول الأمراض التي تصيب الفم والأسنان، بعد تزايد المشاكل الصحية لدى الطلبة المتوافدين على المستشفيات، حيث تحول الأمر إلى ظاهرة استلزمت إجراء تحقيق بشأنها من قبل المعهد. وجاء قرار المعهد بالتحقيق في هذه القضية بهدف إيجاد حلول استباقية لهذا الأمر، حيث تندرج هذا التحقيقات ضمن عدة تحقيقات أطلقها المعهد، على غرار الكشف المبكر لسرطان الثدي والإصابة بالسكري لدى الطفل والتغذية واستعمال موانع الحمل، والإفراط في استهلاك المضادات الحيوية ومقاومتها للبكتيريا والإصابة بالصم وتركيب الحلزون.