ناجي يخضع لفحوصات لدى طبيب «الخضر» وعمراني يؤجّل خياراته بسبب غياب الدوليين أصبح في حكم المؤكد تأجيل الاتفاق بين إدارة وفاق سطيف وإدارة مركب 8 ماي إلى ما بعد مواجهة السبت أمام العميد، حسبما كشفه لنا مدير الشباب والرياضة عزيز طاهير، الذي أكد أن الوصاية تلقت طلبا رسميا من الرئيس حسان حمّار من أجل تخفيض قيمة استئجار الملعب يوم المباريات، وأن مصالحه حولت الطلب إلى مجلس إدارة المركّب الذي يملك صلاحية دراسة الطلب، والذي سيعقد اجتماعا الأسبوع القادم للرد على هذا المطلب، مما يؤجل إبرام الاتفاق إلى ما بعد لقاء مولودية الجزائر. تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الحالي ينص على استئجار الفريق للملعب مقابل 40 مليون سنتيم للمباراة، فيما طلبت الإدارة تخفيض القيمة إلى 20 مليونا مع الاستفادة من المحلات الموجودة في محيط الملعب. وبخصوص المنصة الشرفية، أكد ممثل الوصاية على مستوى ولاية سطيف أنه تحدث إلى الرئيس حمّار في هذه النقطة، وأن مصالحه لا تجد أي إشكال في وضع المنصة الشرفية تحت تصرف إدارة الفريق، خاصة بعد أن لمس تفهما من الرئيس حمّار من وضع جزء من المنصة تحت تصرف السلطات وقت الحاجة وخلال المباريات الدولية، مثلما هو معمول به منذ فترة، فيما تبقى المنصة تحت المسؤولية الكاملة للإدارة طيلة الموسم. وعن مطالبة الفريق بتقليص المدرجات المخصصة للزوار، أوضح مدير الشباب والرياضة أن القضية لا تتعلق بتقليص المدرجات، وإنما تتعلق بانجاز رواق خاص بأنصار الزوار، من خلال وضع مساحة عازلة بين مناصري الفريقين، وأن ديوان المركب سيتكفل بوضع الرواق العازل في أقرب وقت. الإدارة تباشر بيع بطاقات الاشتراك في المنصة مقابل 3 ملايين سنتيم وضعت الإدارة أكثر من 30 بطاقة اشتراك على مستوى المنصة الشرفية تحت تصرف الأنصار، وكل من يريد متابعة كامل مواجهات الموسم الحالي على مستوى المنصة وفي جميع المنافسات، عليه دفع قيمة الاشتراك المقدرة ب3 ملايين سنتيم للبطاقة الواحدة، حيث أقدم الرئيس حمّار على حجز 10 بطاقات لتوزيعها على المقربين من الإدارة من الممولين، على أن تتواصل عملية بيع البطاقات إلى غاية موعد المباراة. والد بن عثمان يحرر وثيقة رسمية تبرئ ذمته من أي وثيقة باسمه أقدم والد المهاجم بن عثمان، أمس، وقبل ساعات من إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم للقرار النهائي بخصوص مصير ابنه، على تحرير وثيقة تبرئة ذمة، قام بالمصادقة عليها في بلدية تيارت وأودع نسخة منها لدى أمن ولاية تيارت، أكد خلالها على عدم امتلاكه أي وثيقة تحمل توقيعه، وأنه سيتابع كل من يستعمل اسمه قضائيا، حيث تم إرسال الوثيقة إلى الفيفا عبر «المايل» في ملف اللاعب. ناجي خضع لفحوصات تحت إشراف طبيب المنتخب ومنتظر اليوم كان المهاجم رشيد ناجي، أمس، على موعد مع دخول تربص المنتخب المحلي، رغم إعفائه منه بسبب الإصابة، حيث خضع لفحوصات تحت إشراف طبيب المنتخب الدكتور يقدح، الذي طلب معلومات عن الإصابة من الطاقم الطبي للوفاق، والذي أكد له عدم زوال آثار التخثر الدموي على مستوى عضلة الساق، على أن يتم تسريحه مباشرة بعد هذه الفحوصات، حيث ينتظر ناجي اليوم لمباشرة التدريبات مع فريقه والاستعداد لمواجهة العميد. عمراني يؤجل خياراته بسبب غياب الدوليين أجل المدرب عمراني البتّ في منهجية اللعب ورسم التشكيلة الأساسية بسبب عدم اكتمال التعداد، حيث تجري تدريبات التشكيلة تحضيرا للمواجهة الصعبة أمام العميد في غياب 4 ركائز، بسبب تواجدهم في تجمع المنتخب المحلي في العاصمة منذ أمس، وهو ما أثر سلبا على جدية التحضيرات خاصة أن الرباعي يمثل كامل خطوط التشكيلة، من المدافع زيتي إلى وسطي الميدان العمري وجحنيط والمهاجم باكير، إضافة إلى الغياب الاضطراري للشاب بوشار المصاب مقابل عودة الملغاشي آمادا إلى التدريبات، خاصة أن الطاقم الفني يفكر في إحداث ثورة على مستوى التعداد ومنح الفرصة لبعض العناصر التي لم تشارك منذ بداية الموسم. ترتيبات تنظيم مباراة العميد في اجتماع اليوم ينعقد الاجتماع الأمني اليوم على مستوى إدارة مركب 8 ماي، والذي سيعرف كامل حضور الأطراف المعنية بالتنظيم، من إدارة الفريق، الحماية المدنية، الأمن وإدارة المركب من أجل وضع الترتيبات الخاصة بتنظيم مواجهة السبت، والتي عكس المباراة السابقة أمام شبيبة القبائل ينتظر أن تعرف حضورا جماهيريا مكثفا، مما يتطلب وضع خطة محكمة لإنجاح هذا العرس الكروي، كما سيتم الاحتفاظ بسعر التذاكر (400 دج و500 دج) رغم معارضة الأنصار وعزوفهم، إلى درجة أن المداخيل وصلت إلى 27 مليون سنتيم فقط في مواجهة شبيبة القبائل. إشادة بصرامة الكشافة في مداخل الملعب رغم أن الحضور الجد محتشم للجمهور خلال المواجهة السابقة في ملعب 8 ماي، والذي لم يعط الفرصة للحكم على مدى قدرة أعوان الملاعب في التحكم في التنظيم، إلا أن النقطة الإيجابية بشهادة كل من حضر مواجهة الشبيبة تبقى الصرامة التي أظهرها أشبال الكشافة على مستوى أبواب الملعب، حيث لم تسجل أي حالة دخول مجاني، ولم يتم السماح لأي كان بالدخول من دون تذكرة مهما تكن مكانته أو أي وساطة، إلى درجة أن البعض تحسر على الأيام السابقة والدخول بالمحسوبية.