يتواجد رئيس وفاق سطيف، حسان حمّار، في حيرة مع نهاية الأشهر التي تلقى فيها اللاعبون تسبيق 3 أجور لحظة التوقيع، حيث سيكون أمام حتمية ضمان السيولة المالية لتسديد مستحقات اللاعبين من الأجور الشهرية الجديدة، عندما نعلم أن الكتلة الشهرية للاعبين ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالكتلة الشهرية للموسم الفارط 3 ملايير و200 مليون للشهر، فيما تبلغ حاليا حوالي 4 ملايير شهريا، في المقابل عرفت مداخيل الخزينة تراجعا مخيفا، سواء من خلال تخفيض إعانات الدولة بسبب سياسة التقشف أو تقلص مصادر التمويل، خاصة بعد تخفيض الممول الرئيسي المتعامل بالهاتف النقال «جيزي» قيمة التمويل، والذي يمثل 25 بالمائة من ميزانية الفريق من 12 مليار للموسم إلى 8 ملايير، بعد تراجع بعض المموّلين عن تجديد العقود على غرار مؤسسة «فاديركو» التي لم ترد على شرط الإدارة التي طلبت رفع قيمة التمويل مقارنة بالموسم المنصرم، بعد أسبوعين من جلسة المفاوضات بين الطرفين، مما يجعل العقد يتجه نحو الإلغاء، كما جاء التردد الذي تبديه الشركة البترولية سوناطراك في إبرام عقد تمويلي ومؤسسة النقل الجامعي «طحكوت»، ليجعل الفريق على وشك أزمة مالية خانقة قبل دخول السنة الجديدة 2017. حمّار يقتنع أن الحل في بيع بعض اللاعبين تتجه تحركات الرئيس حمّار، من أجل ضمان مصادر تمويل، نحو الفشل رغم المساعي الكبيرة التي قام بها والتي لم تثمر سوى عن ترسيم التعاقد مع 4 شركات، وهي «جيزي» و«إريس» وشركة الإسمنت و«جوما»، حيث تتحدث مصادر موثوقة أن الرئيس حمّار أصبح يراهن على عائدات تحويل اللاعبين لتكون مصدر تمويل دائم للخزينة، بعد نجاح صفقات بن يطو وبن العمري وداغولو، ويحضر الرئيس السطايفي إلى تحويل 3 عناصر من أبرز عناصر التشكيلة خلال الميركاتو القادم، مثلما أشرنا إليه في السابق، ويتعلق الأمر بكل من كنيش وجابو والظهير الأيسر حاشي، وضمان مواجهة الأزمة التي تنتظر الإدارة من أجل تسديد أجور اللاعبين ومواصلة الموسم بقوة. التحضيرات الجادة لمواجهة غليزان انطلقت أمس كان تعداد وفاق سطيف وتحت إشراف المدرب عمران، أمس، على موعد مع العودة إلى أجواء التدريبات ومباشرة التحضيرات الجادة لمواجهة، الجمعة القادم، أمام سريع غليزان، من خلال حضور كامل عناصر التعداد تقريبا، حيث سجلت الحصة التدريبية اندماج بعض العناصر المصابة، حيث بقي الكاميروني، تام بانغ، اللاعب الوحيد خارج التدريبات، وكان المدرب عمراني قد وجه خطابا تحفيزيا، حث من خلاله أشباله على التركيز على العودة بالنقاط الثلاث وإعادة سيناريو مواجهة أولمبي المدية، حيث كشف للاعبيه الأهمية التي تكتسيها مواجهة الجمعة في تحقيق الأهداف المسطرة. المهاجم ناجي يندمج ويستعد لحضور المباراة عرفت انطلاق التدريبات، عودة المهاجم، رشيد ناجي، إلى أجواء التدريبات بعد أن اندمج ضمن تدريبات المجموعة ومباشرة الاستعداد لحضور مواجهة الجولة القادمة، بعد أن تعافى هداف التشكيلة من آلام الإصابة التي عاودته، وتأتي عودة ناجي لتهلب المنافسة على مكانة أساسية مع زميليه بولمدايس، والشاب أمقران، خاصة بعد أن أكد المدرب عمراني نواياه في إحداث تغييرات على مستوى الهجوم، في الوقت الذي يصر ناجي على الحفاظ على مكانته الأساسية والدفاع عن لقب هداف البطولة، خاصة أن موعد الجمعة سيكون في مواجهة مهاجم السريع بن عياد والذي يملك نفس الحصيلة 4 أهداف. زيتي يلتحق اليوم وسيعجّل بوضع الخطة المنتهجة يبقى الطاقم الفني ينتظر التحاق الظهير الأيمن الدولي، خثير زيتي، اليوم في موعد الحصة التدريبية للأمسية، حيث سيبدأ الطاقم الفني في تلقين لاعبيه تعليمات المنهجية التي سيعتمد عليها بعد أن برمج مباراة تطبيقية فيما بين اللاعبين، أين سيكشف عن الخطة التي حضرها ومن ثم الكشف عن ملامح التشكيلة الأساسية، خاصة أن التحاق زيتي سيجعل كامل عناصر التعداد تحت تصرف الطاقم الفني. عمراني يحضر في خطة هجومية جسّد المدرب عمراني نواياه في الرهان على الهجوم، تحسبا لمواجهة الجمعة القادم خلال التدريبات، حيث كثف من عمل المهاجمين أمام المرمى ومن النسوج الكروية فيما بين عناصر الهجوم، حيث يحضر الطاقم الفني في خطة هجومية من خلال إحداث التفوق العددي في منطقة المنافس، حيث سيضع 3 مهاجمين، إضافة إلى مساندة جابو للثلاثي الهجومي والعمل على الوصول إلى مرمى المنافس في سيناريو مماثل لمواجهة أولمبي المدية، حيث حقق الفريق الفوز بثلاثية. ربيعي يواصل في وسط الميدان مكان «تام بانغ» كان الشاب، ربيعي، اللاعب الوحيد الذي لعب طيلة فترة المواجهة التطبيقية أمام تشكيلة الآمال، حيث لقي اهتماما خاصا من قبل المدرب عمراني، الذي ظل يلقنه مهامه الجديدة في وسط الميدان وضمان انسجامه مع زميله في الوسط الدفاعي آيت واعمر، في صورة تجسد مواصلة الرهان عليه في وسط الميدان، خاصة في ظل تواصل غياب الكاميروني، تام بانغ، لفترة أطول ويبقى محور الدفاع المنصب الأكثر ازعاجا للمدرب عمراني، في ظل الجاهزية التي أظهرها الرباعي بدران وعروسي وبوشار وكنيش، مما يصعب من اختيار الثنائي المعني بالمشاركة في التشكيلة الأساسية.