أطراف تحمّل المحضر البدني مسؤولية الإصابات والمهاجم ناجي يندمج اليوم في التدريبات لقيت خيارات مدرب وفاق سطيف، عبد القادر عمراني، انتقادات من أعضاء الإدارة وحتى الرئيس حسان حمّار، في نهاية مواجهة سريع غليزان، ولأول مرة منذ اعتلاء عمراني العارضة الفنية للوفاق قبل مباريات دوري المجموعات من رابطة الأبطال الصائفة الماضية، فرغم الخسارة أمام صان داونز الجنوب إفريقي في ملعب 8 ماي ثم البداية العسيرة في البطولة إلا أن المدرب بقي يحظى بثقة الإدارة ولم يتعرض لأي انتقادات من أي جهة كانت، وحسب مصادر موثوقة فإن أعضاء في مجلس الإدارة لم يتوانوا في تحميل عمراني مسؤولية الفشل في وضع قاعدة أو عمق لعب واضح للتشكيلة، التي برزت بالعشوائية في تنظيم الحملات الهجومية، كما أبدوا استياءهم من سوء انتشار اللاعبين على الملعب وتراجع مستوى الفريق وعدم ظهوره القوي وعجزه على بسط سيطرته على مجريات اللعب أمام فرق متواضعة، يتحمل مسؤوليته المدرب عمراني، وحسب نفس المصادر فإن تمكن المدرب عمراني في فرض الانضباط وبسط سيطرته على المجموعة فقد كانت قرارات إبعاد خذايرية، حاشي وكنيش قد أكسبته شعبية وكانت السبب الرئيسي وراء تضامن الإدارة وراء المدرب ورفض تحميله مسؤولية أي إخفاق، إلا أن المستوى المتواضع وغياب المردود قد أخرج أعضاء الإدارة من حالة السكوت تجاه المدرب من أجل مطالبته بتصحيح تلك الأخطاء. توفير عوامل الفوز سبب الاستياء من عمراني وما زاد من غضب واستياء الإدارة تجاه المدرب عمراني، حسب مقربين منها، هو توفيرها لكامل عوامل الفوز والظروف المواتية لضمان راحة اللاعبين، بعد أن ضمنت إقامة تربص لفترة يومين في الشلف القريبة من غليزان، إضافة إلى وضع كامل ركائز التعداد تحت التصرف، كما كان عنصر التحفيز حاضرا، لتكون النتيجة مردودا متواضعا وأداء باهتا لا يوحي أن التشكيلة قادرة على لعب الأدوار الأولى، حتى لو وقّع زيتي ركلة الجزاء وعاد الفريق بالنقاط الثلاث. 7 نقاط في 3 مواجهات تخلط مخطط حمّار أخلط التعادل أمام سريع غليزان حسابات الفريق التي كان الرئيس حمّار قد سطرها بالتشاور مع المدرب عمراني، من خلال جلب 7 نقاط في المواجهات الثلاث، حيث كانت الإدارة تراهن على عودة المدرب بالفوز من غليزان والفوز داخل الديار أمام شباب باتنة، ثم السفر إلى ملعب 20 أوت بالعاصمة من أجل العودة بنقطة التعادل أمام النصرية، ليأتي التعادل أمام السريع ليعيد الحسابات إلى نقطة الصفر ويزعزع الثقة بين الإدارة والمدرب عمراني، المطالب بالتدارك خلال مواجهة نصري حسين داي. أطراف تحمّل المحضر البدني وعمراني مسؤولية الإصابات لم تقتصر الانتقادات على المدرب عمراني فحسب، بل امتدت إلى مساعديه وبالأخص المحضر البدني الذي حمّلته أطراف مقربة من الإدارة مسؤولية الإصابات العديدة التي يتعرض لها اللاعبون في كل مرة، بسبب البرنامج البدني غير المدروس الذي يبرمجه أسبوعيا، حيث استغرب الكثير من المختصين برمجة حصة صونا في الفترة الصباحية، ثم حصة اختبارات بدنية في الأمسية، ما أدى إلى تفاقم الإصابات، إضافة إلى عدم حرصه على ضمان حصص استرجاعية بعد أن لاحظ الكثير غياب حصص تمديد العضلات في نهاية الحصص التدريبية، والتي تضمن استرجاع اللاعبين وحتى المدرب عمراني يتحمل مسؤولية بعض المصابين، على غرار الكاميروني تام بانغ الذي ظل طيلة الفترة السابقة يخضع إلى عمل مكثف ويستعمله طيلة فترة المباريات التطبيقية. حمّار سيطلب استفسارات من عمراني مع الاستئناف اليوم أكدت مصادر موثوقة أن الرئيس حمّار، وبعد المستوى الباهت الذي وقف عليه خلال مواجهة سريع غليزان، قد وضع عدة علامات استفهام حول بعض الملاحظات التي لم تعجبه، وبالخصوص غياب عمق اللعب والعشوائية في انتشار اللاعبين، وهي الأسئلة التي يريد أن ينقلها إلى المدرب عمراني من أجل الحصول على إجابة وافية ومطالبته بإيجاد الحلول المناسبة، في أول جلسة استفسار يبرمجها حمّار مع المدرب عمراني منذ قدومه. المهاجم ناجي يندمج اليوم في التدريبات سيكون المهاجم رشيد ناجي أمسية اليوم على موعد مع الاندماج ضمن تدريبات المجموعة، بعد أن تعافى بشكل تام من الإصابة التي أبعدته عن المواجهة الأخيرة أمام سريع غليزان، والتي كانت الثانية التي يغيب عنها، حيث سيباشر الاستعداد رفقة بقية زملائه للتحضير لمواجهة السبت أمام شباب باتنة، إضافة إلى مباشرة الحارس خذايرية التدريبات بعد أن غاب بحجة الإصابة. تام بانغ يجري فحصا إيكوغرافيا اليوم سيكون وسط الميدان الكاميروني تام بانغ على موعد اليوم مع الخضوع إلى فحوص إيكوغرافي على مستوى عضلة الفخذ، والتي على ضوئها سيتم تحديد فترة الراحة التي سيواصل الركون إليها، بعد أن كانت الفحوصات الأولى الأسبوع الفارط قد منحته راحة حوالي شهر، وأكدت تعرضه إلى تمزق عضلي، ويبقى الأكيد أنه سيغيب عن المواجهة القادمة أمام شباب باتنة. أخطاء الإدارة تتواصل والوفاق من دون حارس ثالث لم تتوقف أخطاء الإدارة عند تضييع خدمات المهاجم الشاب بن عثمان بسبب عدم إنجاز عقد احترافي له، بل امتدت إلى عدم تأهيل حارس ثانٍ، بعد أن تم إيداع ملف الحارس سعدون كحارس ثالث من دون فسخ العقد مع الحارس بلهاني المصاب، والذي رفض رفضا قطعيا فسخ العقد قبل تلقي كامل مستحقاته، مما يجعل التعداد يواصل إلى غاية الميركاتو من دون حارس ثالث، حيث سيضطر في كل مرة إلى دعوة حارس الآمال عصماني.