شرعت وزارة التربية الوطنية في اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية، لتأمين مراكز التجميع الثمانية، التي ستفتح أبوابها ابتداء من تاريخ 11 جوان المقبل، والتي ستسهر بدورها في التحكم أكثر في سرية المعلومات، خاصة ما تعلق بأرقام الإغفال، وأسماء وعلامات المترشحين. ولأجل إعطاء أكثر مصداقية لامتحان شهادة البكالوريا لدورة 2009، فقد شرعت الوزارة الوصية في توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتعزيز مراكز التجميع، التي بلغ عددها هذه السنة 8 مراكز، عن طريق تزويدها بشبكات الانترنيت فائقة السرعة، إلى جانب تخصيص قاعات للإعلام الآلي، خاصة بعدما تقرر توزيع القاعات حسب طبيعة العمل، وبمقابل ذلك فإنه سيتم تخصيص قاعات لمراقبة العلامات وأخرى لإرسال واستقبال الوثائق، لضمان الحفاظ على سرية الامتحان، وتفادي تسرب المعلومات. كما سيتم تجنيد عناصر الشرطة يومين قبل انطلاق عملية التجميع حتى يتمكنوا من تفتيش كافة المراكز، وضبط الأمور بشكل جيد، وكذا لتفادي أية انزلاقات قد تحدث. وعلى صعيد آخر، فإن الوصاية قد قررت أيضا عدم السماح للأساتذة بمغادرة المؤسسات الثانوية، بحيث سيظلون بمناصب عملهم إلى غاية 6 جوان المقبل، لمساعدة المترشحين في المراجعة ومتابعتهم بصفة دورية، خاصة و أنه سيتم الشروع في فتح كافة الابتدائيات أمام المترشحين، بعد الساعة الخامسة مساء، لتلقي دروس الدعم كافة أيام الأسبوع، فيما سيتم السماح للتلاميذ السابقين الذين درسوا ضمن النظام القديم، اجتياز شهادة البكالوريا كأحرار وإلى غاية سنة 2012، لمنحهم فرصة النجاح.