كشف والد التلميذ، العيفة رشيد، البالغ من العمر 16 سنة كان يدرس في الصف الأول ثانوي والذي قتل، يوم أمس الأربعاء، أمام ثانوية نايت بلقاسم بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة، أن ابنه أجرى امتحان التربية الإسلامية صباح يوم الأربعاء وخرج على الساعة 11، ليجد مجموعة من المتسربين أمام مقر الثانوية في انتظاره، أين أبرحوه ضربا حتى سقط أرضا، دقائق بعدها يلقى حتفه.وكشف محفوظ العيفة في اتصال هاتفي مع النهار، أن الحادثة كانت خارج المؤسسة التربوية، مضيفا أن ابنه رشيد تلقى تهديدات من خلال هاتفه النقال حيث تم تهديده عبر رسائل الكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الليلة التي سبقت حادثة قتله.وأكد محفوظ العيفة، أن ابنه راجع دروسه في الليل وفي الصباح ذهب للثانوية لتحصيل العلم، بعد الانتهاء من الامتحان وجد أشخاصا يترصدون له وقدر عددهم بثلاثة أو أربعة وكل زملائه يشهدون بذلك ، أين ضربوه حتى توفي في نفس المكان.وباستغراب أكد الوالد محفوظ أن الشبان الثلاثة الذين يشتبه في تنفيذهم جريمة القتل طلقاء، مضيفا أن مصالح الأمن أوقفت الشبان الثلاثة الذين أرسلوا رسائل تهديدية لإبنه المغدور به، لكن تم اطلاق سراحهم في وقت لاحق، مؤكدا أن ابنه كان يهدد لكن لم يتم ابلاغ العائلة بتلك التهديدات، منوها أنه لايوجد شيء يمكن أن يهدد من أجله.كما كشف الوالد محفوظ أنه لم يتسلم بعد تقرير الطب الشرعي، مضيفا أنه سيتسلمه في غضون 4 أيام من قبل وكيل الجمهورية.وطالب محفوظ العيفة في تدخله المباشر بتحقيق العدالة بخصوص مقتل ابنه وأن يأخذ القانون مجراه في القضية دون لبس خلاصة خاصة وأن المرحوم رشيد يشهد له الكل بحسن الخلق سواء تعلق الأمر بالاساتذة أو زملاؤه وحتى سكان حيه، ويجب عدم السكوت عن ذلك.