قضت محكمة الجنايات لدى محلس قضاء وهران، بحكمي 6 سنوات و12 سنة سجنا نافذا على أربعة متهمين منهم فتاة، في قضية تكوين مجموعة أشرار وتزوير أوراق نقدية، في حين كانت التماسات النيابة العامة توقيع عقوبتي عشرين وعشر سنوات سجنا نافذا.وحسب الوقائع، فإن عناصر الضبطية القضائية تلقوا معلومات حول شخصين هما فتاة رفقة معاق حركيا يحوزان أوراقا نقدية مزورة من فئة ألف دينار، تنقلا من ولاية مستغانم نحو ولاية وهران على متن حافلة، واللذين تم إلقاء القبض عليهما في محور الدوران المشتلة في حاجز أمني، حيث أسفر تفتيش المشتبه فيه الأول عن ضبط عشر أوراق نقدية بالعملة الوطنية مزورة مخبأة في ملابسه الداخلية، كما عثر بحوزة مرافقته على 12 ورقة من النوع نفسه وورقة مائتي دينار، حيث صرح أن الفتاة اتصلت به وأخبرته أن بحوزتها أوراقا نقدية مزورة قيمتها ثلاثة ملايين، طالبة مساعدته في صرفها، وعليه رافقها إلى مستغانم لشراء الملابس، حيث تفطن الضحية وهو تاجر لحيلتهما، ليبلغا عنهما، في حين صرحت الفتاة أن مرافقها كان يتاجر في أوراق نقدية مزورة والأوراق المحجوزة ملكه، وعليه تم تفتيش منزل المتهم بمنطقة حاسي مفسوخ، أين عثر فيه على أوراق نقدية أجنبية من فئة خمسين وعشرين أورو، كشفت الخبرة أنها حقيقية عكس الأوراق النقدية الوطنية التي كانت مزورة، ومواصلة للتحريات تم توقيف صهر المتهمة وتبين أنه تسلم أوراقا نقدية عددها 47 من أحد الأشخاص من الجزائر العاصمة، ليسلمها للمتهم المعوق مقابل جهاز إعلام آلي ومبلغ مالي قيمته حوالي 30 مليونا، وبتفتيش المشتبه فيه القاطن في الجزائر العاصمة، عثر لديه على آلة طباعة وقاطعة أوراق، ومعدات تستعمل في تزوير الأوراق النقدية.