إنتخب تواتي لحسن، محامي وناشط في مجال حقوق الانسان، رئيسا للاتحادية الجزائرية لمكافحة الفساد الرياضي لعهدة مدتها سنة واحدة، خلال أشغال الجمعية العامة التأسيسية التي انعقدت اليوم السبت بالجزائر. وتم التصويت على تواتي لحسن برفع الأيدي علما وأنه كان المرشح الوحيد لنيل منصب المسؤول الأول عن هذه الهيئة التي تأسست بدعم من الإتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي الذي يرأسه الجزائري مراد مازار. وصرح الرئيس عقب انتخابه: "أشكر أعضاء الجمعية العامة الذين منحوني ثقتهم، سأعمل على مكافحة أي شكل من اشكال الفساد في الرياضة، واخطار السلطات العمومية بذلك". ويتكون المكتب التنفيذي لتواتي لحسن البالغ من العمر 34 سنة، من 15 عضوا بينهم 5 سيدات وهم: عبد الجليل بن علال، حسين هني، ستوح محمد طاهر، بوطويل حبيب، بن تيفور محمد، حسان خيرية، بودلال محمد، بن توهامي سالم، سيد علي بوبكر، بن طالب سعيد، بن عبد الله اسيا، كهينة محيوز، نواصر صباح، دلي باية ونويصر ليلى. وأضاف : "هذه الهيئة تمتلك قوة قضائية لتسليط الضوء على اي قضية فساد في الرياضة، سيما وأنها تتكون من محامين وقضائيين، والباب يبقى مفتوحا للجميع علما وأن مهمتنا تشمل جميع الولايات". وفيما يخص مدة العهدة الرئاسية سنة واحدة قال المسؤول الجديد: "هذا لمنح الجميع الفرصة للمساهمة في انجاح مهام هذه الهيئة الجديدة". وأوضح من جهته مراد مازار رئيس الهيئة الدولية: "الرشوة والتزوير جريمتان يعاقب عليهما القانون. لقد حان الوقت لمحاربة مثل هذه الآفات في الجزائر". وأعلن مازار عن عقد ملتقى دولي بوهران نهاية سنة 2017 تنظمه الهيئة العالمية التي يترأسها بالإضافة الى تدشين مقر تابع للاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي بعد الرئيسي الموجود بمدينة ليون الفرنسية.