الذي جمع شبيبة بجاية بنادي ياكار السينغالي أول أمس، والتي تأهل من خلالها رفقاء المدافع المتألق أمين مقاتلي بالنتيجة والأداء، رد فعل غير عادي من طرف أنصار الشبيبة الذين تهجموا على المدرب الفرنسي جون ايف شاي، مباشرة بعد نهاية اللقاء، معتبرينه المتسبب الرئيسي في تراجع نتائج الفريق في البطولة الوطنية، ومطالبين بعودة المدرب المستقيل جمال مناد حيث هتفوا باسمه مطولا عقب نهاية اللقاء . وكانت الشبيبة قد أدت مباراة في القمة ضد نادي ياكار السنغالي خاصة خلال المرحلة الثانية من اللقاء، أين انتفض الفريق بتسجيل أربعة أهداف كاملة، أمضاها الرباعي لحمر، زرداب، مقاتلي و بوكساسة، وفي الوقت الذي توجه فيه المدرب الفرنسي جون ايف شاي عقب نهاية اللقاء لتحية الأنصار، تفاجأ بردهم السلبي اتجاهه حيث تلقى وابلا من الشتائم، معتبرين التأهل على حساب ممثل الكرة السنغالية عاديا بالنظر لنتيجة الذهاب، ومحملين اياه سبب تراجع نتائج الفريق في البطولة الوطنية، كونه سجل ثلاثة تعثرات متتالية ما جعله يفقد مرتبة الوصيف ويتراجع للمركز الثالث حاليا برصيد 39 نقطة، حيث لم يفهم التقني الفرنسي أي شيء عندما سمع اسم المدرب السابق جمال مناد يتداول بهتافات الأنصار في المدرجات، حيث اعترف عدد كبير منهم أن الفريق كان يحقق نتائج ايجابية في البطولة عندما كان المدرب جمال مناد على رأس العارضة الفنية ليما قورايا، ولم يقف الأنصار عند هذا الحد فقط، بل هددوا المدرب السابق لفريق شبيبة القبائل بتصعيد اللهجة معه في حالة عدم العودة بنتيجة ايجابية خلال الجولة القادمة من الخروب أمام الجمعية المحلية، وهي المهمة التي تبدو صعبة نوعا ما بالنظر للوضعية الصعبة لهذا الأخير، الذي تراجع للمرتبة 13 في الترتيب العام بعد تعثره بميدانه أول أمس أمام اتحاد الحراش، الذي عاد بكامل الزاد للديار. هذا وستشرع الشبيبة في التحضير لمباراة الدور 16 من المنافسة،أين تلتقي الفائز من المباراة التي جرت أمس بين الملعب المالي والملعب التونسي اللذان افترقا على نتيجة التعادل السلبي في مباراة الذهاب بتونس، حيث ستلعب مباراة الذهاب هنا بالجزائر إما بتاريخ 15 أو 16 أو 17 من الشهر الجاري، وعن هذه المباراة، فقد طالب الرئيس بوعلام طياب لاعبيه باجتياز عقبة المنافس القادم للمرور إلى دور المجموعات مباشرة .