يرتقب أن يكون خط السكة الحديدية المزدوج والمكهرب الثنية - تيزي وزو، جاهزا للخدمة في جويلية القادم، حسبما أكده أمس، وزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي. كشف بوجمعة طلعي، وزير النقل و الأشغال العمومية، على هامش زيارة تفقد ومعاينة لولاية تيزي وزو، أن مشروع إنجاز وعصرنة هذا الخط سيكون في الموعد المذكور بالنظر لديناميكية ووتيرة الإنجاز الجيدة، وتجدر الإشارة إلى أن مشروع عصرنة خط السكة الحديدية الذي انطلقت أشغال إنجازه سنة 2012 سيمكن عند دخوله حيز الخدمة من قطع مسافة 100 كلم الفاصلة بين ولايتي تيزي وزو والجزائر العاصمة في ظرف ساعة وعشر دقائق، بفضل القطار السريع المكهرب الذي تناهز سرعته 160 كلم/سا، وحسب العرض المفصل الذي قدمه مدير الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية عن مشروع تحديث وعصرنة خط السكة الحديدية الرابط بين الثنية، فإن المشروع الذي يشهد وتيرة متسارعة في عملية الإنجاز بنسبة تقدر بحوالي 80 من المائة على أن يسلم الشطر االثاني شهر أفريل القادم، يليه شطر برج منايل ذراع بن خدة نهاية السنة، حسب تصريحات الوزير، الذي حثّ الوزير كافة الهيئات القائمة على المشروع على ضرورة تنسيق الجهود ومضاعفة العمل بوتيرة متسارعة للانتهاء من عملية الإنجاز، بما فيها المحطات التي تعدت نسبة الإنجاز بها 90 من المائة، بالنظر إلى أهمية الخط الذي يربط العاصمة بالولايات الشرقية، قائلا: «خط الثنية-تيزي وزو أعطيناه أهمية قصوى والأولوية بسبب الضغط الرهيب الذي يعرفه الطريق السريع باتجاه العاصمة، وعليه، فإن المشروع يحتاج إلى ضبط دقيق متابعة متواصلة وإزالة كافة العراقيل والعقبات لتسليمه في الموعد، خاصة شطر برج منايل-عزازڤة، لأن هذا الخط معروف بحركيته الكبيرة، كما أن بومرداس تعتبر محورية في تنقل البضائع والمسافرين، كما أعطى وزير النقل، تعليمات صارمة لتقديم مشروع عصري ومتكامل مركزا أكثر على جانب الأمن والسلامة، في إطار عصرنة شبكة السكة الحديدية بالوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة اعتمادا على الأنظمة الثلاثة التي انطلقت بها عملية التجسيد بداية من سنة 2014 عبر كافة الشبكة الوطنية.