اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، اليوم السبت بمعسكر أن من يدعون إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة يسعون إلى إحداث فراغ سياسي في البلاد بعد 4 ماي المقبل بغية المطالبة بمرحلة انتقالية.كما انتقد بن يونس الأحزاب التي قررت المشاركة في الانتخابات المقبلة لكنها بدأت في إصدار أحكام مسبقة بتزويرها رغم أنها لا تتوفرعلى تمثيل قاعدي لدى المواطنين ولا القدرة على مراقبة صناديق الإقتراع، متوقعا اختفاء الكثير من الأحزاب بعد انتخابات 4 ماي المقبل بسبب عدم تمكنها من حصد مقاعد نيابية نتيجة عدم التجذر الشعبي خاصة تلك الأحزاب التي لا تظهر إلا في المواعيد الإنتخابية.ودعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية إلى ضرورة تفعيل المجال الاقتصادي بإيجاد حلول للمشاكل العالقة التي تعيق الإقلاع الاقتصادي منها مشاكل العقار الصناعي التي يتخبط فيا غالبية المتعاملين ومشكل السوق الموازية التي تهدد كيان الاقتصاد الوطني ومشكل تخلف البنوك التي ينبغي فتح رأس مالها أمام القطاع الخاص.وأضاف بن يونس إن إيجاد حلول جوهرية وسريعة لهذه المشاكل كفيل وحده للجزائر بالخروج من التبعية الاقتصادية لتقلبات أسعار النفط وتنويع الاقتصاد الوطني وجعله أكثر تنافسية في الأسواق الدولية.