حط الشيخ النوي الرحال بولاية قسنطينة ، في هذا العدد من برنامجه السياسي الساخر طالع هابط بلد العلم والعلماء والصخر العتيم وموطن إبن باديس وقد كانت مفخرة للقسنطنيين والجزائريين ولكن اليوم أصبحت تنهشها الذئاب البشرية. كشف النوي الوجه الحقيقي لقسنطينة، حيث نقل الحالة الكارثية والوضعية الغير مقبولة التي يعيشها عائلات من اصول تونسية، بحي بالي قون بالقرب من حي بوصوف عبد الحفيظ مند السبعينات في البيوت القصديرة وفي أسوء ظروف الحياة .وكشف أيضا، النوي حي بوصوف، الذي سماه بمدينة الاشباه بأبراجها الثلاثة، والتي لا يسكنها إلا الاشباه مند أكثر من 20 سنة، وهم فارغين لم توزع وهي مكونة من 450 مسكن، فمن يتحمل هذه المهزلة ويفرج عن هذه المساكن .