تطرق الشيخ النوي في العدد العشرين من برنامجه السياسي الساخر "طالع هابط" ، لظاهرة الأسواق الجوارية الجديدة التي تم بناءها في مختلف أنحاء الجمهورية في صورة مشابهة لمحلات الرئيس ، حيث تعرف هذه المشاريع غياب تام لأي نشاط مهني أو حرفي أو تجاري يذكر ، ولم تتمكن من تحقيق الاهداف التي أنشأة من أجلها ، رغم استنزافها لملايير الدولارات في سبيل خلق مناصب الشغل وخلق التنمية المستدامة . لكن الواقع المعاش حسب الصور التي ينقلها الشيخ النوي في البرنامج توضح عدم قدرة المسؤولين المحليين على تفعيل محلات الرئيس والأسواق الجوارية الجديدة .