تمكن، أول أمس، عناصر الشرطة القضائية بالعبادلة 88 كلم عن ولاية بشار من توقيف الجاني «ع.ن» في العقد الثالث من العمر، الذي فر مدة ثلاثة أيام بعد ارتكابه جريمة قتل بشعة اهتز لها الشارع البشاري، وراح ضحيتها شاب في مقتبل العمر. تفاصيل القضية بدأت أطوارها بتاريخ 2017.04.11 في حدود الساعة الثالثة صباحا، حيث تلقّت مصالح أمن ولاية بشار مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1548 مفادها تعرّض شاب إلى طعنة خنجر، لتتنقل عناصر الشرطة على الفور إلى عين المكان، أين كان الضحية قد نُقل إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ترابي بوجمعة أين لفظ أنفاسه الأخيرة، حيث فتحت مصالح الشرطة تحقيقا في القضية، وذلك بناء على أمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار، وبالتنسيق مع عناصر فرقة الشرطة العلمية والتقنية، تم تحديد هوية الفاعل بغرض توقيفه، وهي المهمة التي كللت بالنجاح، حيث يتعلق الأمر بشاب في ال27 من العمر وهو مسبوق قضائيا. هذا الأخير ومحاولة منه للتهرب من فعلته توارى عن الأنظار، أين عُممت نشرية البحث عنه على مستوى مختلف وحدات الشرطة العملياتية ومصالح أمن الدوائر، أين تمكنت عناصر أمن دائرة العبادلة جنوب مدينة بشار من التعرف عليه وتحديد مكان تواجده، بعد أن تلقت مصالح الشرطة القضائية بذات الدائرة اتصالات من قبل مواطنين أكدوا دخول الجاني إلى مدينة العبادلة، لتباشر الشرطة بحثها طيلة ليلة الأربعاء، حيث تم توقيفه بعد مباغتته في حدود الساعة السادسة صباحا من يوم 2017.04.13، كما أفادت مصادر أمن ولاية بشار بأن الجاني تم تحويله إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية لمواصلة التحري معه بشأن القضية، أين اعترف بارتكابه للجريمة، كما تم استرجاع الأداة المستعملة في الجريمة وهي عبارة عن سكين، مضيفة أن التحقيق لا يزال مفتوحا في القضية لتحديد ملابسات الحادث والأسباب الحقيقية.