قرر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تمديد حالة الطوارئ، حتى الأول من نوفمبر المقبل وإصدار قانون جديد لتعزيز مكافحة الارهاب، وذلك بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل غنائي في مانشستر شمال بريطانيا ما أسفر عن مقتل 22 شخصا واصابة 59 اخرين. وقالت الرئاسة الفرنسية "الاليزيه" اليوم الأربعاء، في بيان عقب اجتماع مجلس الدفاع أنه "فيما يتعلق بحالة الطوارئ التي ستنتهي في منتصف جويلية المقبل، قرر رئيس الجمهورية ان يتم مخاطبة البرلمان لتمديدها حتى الأول من نوفمبر القادم. وأضاف البيان أن الرئيس ماكرون طلب من الحكومة اقتراح تدابير لتعزيز الأمن لمواجهة التهديد الإرهابي خارج نظام الطوارئ من أجل اعداد تشريع جديد في الأسابيع القادمة. ووجه ماكرون بإنشاء مركز للتنسيق بين الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب تحت إشراف الرئيس الفرنسي ومجلس الدفاع والأمن القومي وذلك قبل 7 جوان المقبل، مؤكدا أن التضامن.