قرر أعوان مؤسسات إعادة التربية والسجون، المعيّنون العام الفارط في مناصبهم، مراسلة الوزير الأول، عبد المجيد تبون، لحل إشكال أجور أكثر من 4 أربعة أشهر يدينون بها، زيادة عن منحتي مردودية منذ السداسي الأول من العام 2016 . span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"وجاء القرار عقب تعرض الدفعة 28 لأعوان مؤسسات إعادة التربية والسجون المتخرجة شهر مارس 2016 إلى ما أسموه «تعسفا في حقهم»، من خلال عدم ضخ أجرة شهر أفريل وماي وجوان وجويلية في أرصدتهم من دون نسيان منحتي مردودية تحتسب كل شهرين من العمل لا تقل عن حوالي 12 ألف دج، بعدما باشروا العمل بالمؤسسات العقابية التي وجهوا إليها أياما قليلة بعد التخرج، إلا أنهم لم يقبضوا سوى أجرة واحدة شهر أوت 2016، على عكس الضباط من ذات الدفعة الذين ضخت الأجور المتأخرة في أرصدتهم مباشرة بعد وصول أجرة شهر أوت، حسب تصريحات مصدر ل«النهار»، كما أورد ذات المتحدث أن مراسلات عديدة وجهت للإدارة المعنية وتحديدا المديرية العامة لإدارة السجون في الجزائر العاصمة بهذا الخصوص من طرف الأعوان، إلا أنهم لم يحصلوا سوى على وعود بتحرير المخلفات خلال أشهر قادمة، وبقي الإشكال معلقا إلى يومنا هذا، وتأرجح بين الإدارة ووزارة المالية، حسب مسيري المديرية، هذا ومسَّ الإشكال كل أعوان الدفعة الثامنة والعشرين البالغ عددهم حوالي 2400 عون إعادة تربية وسجون، وجهوا عبر كامل التراب الوطني لشغل النقص في هذه الفئة من الموظفين المتخصصين، حسب المعلومات المتحصل عليها من المصدر ذاته، مما شكل صداعا كبيرا لدى الأعوان، خاصة بقدوم الشهر الفضيل .