سخّرت مصالح مديرية التجارة لولاية الجزائر أزيد من 4600 تاجر لضمان المداومة أيام عيد الفطر المبارك، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء دهار العياشي ممثل ذات الهيئة . وأوضح دهار، أنّه من بين 10660 تاجر ومتعامل اقتصادي النشطين بالعاصمة تم تسخير منهم 4668 تاجر من مختلف النشاطات والخدمات لضمان المداومة خلال يومي عيد الفطر المبارك الأسبوع المقبل حيث ارتفع العدد بنسبة 28 بالمئة مقارنة مع نفس المناسبة من السنة الماضية وذلك تطبيقا لقرار والي العاصمة رقم 3431 المؤرخ في 6 جوان 2017. و تتضمن النشاطات التي تم التركيز عليها لضمان نجاح برنامج المداومة المسطر من قبل مديرية التجارة مخابز والمواد الغذائية و الخضر و الفواكه إضافة إل المتعاملين في نشاطات أخرى على غرار أصحاب قاعات الشاي والمقاهي و محطات البنزين والمطاعم وغيرها . و بالنسبة لوحدات الإنتاج و المصانع أوضح السيد دهار أن الملبنات و وحدات إنتاج الحليب بالعاصمة و البالغ عددها 11 وحدة سخّرت كلّها لضمان استمرارية عملها يومي العيد بشكل عادي وعلى مدار 24/24 ساعة لافتا أن مادة الحليب ستكون متوفرة ولا ندرة فيه، فيما تم تسخير 8 مطاحن الموجودة بالولاية . و لضمان احترام التجار المعنيين بالتسخيرة المشار إليها و تطبيق المداومة فقد تم تجنيد 192 عون رقابة من مديرية التجارة موزعين ضمن 96 فرقة تدخل عبر 13 مقاطعة إدارية بالعاصمة وتشمل 57 بلدية لضمان توفير مختلف المواد للمواطنين خاصة المواد واسعة الاستهلاك. و سبق لمديرية التجارة أن بلغت التجار المعنيين بالمداومة من خلال محاضر بإلزامية احترام برنامج التسخير، حيث وقعوا على قرار المداومة و تحصلوا على نسخة منه تشكل عقدا بينهم و بين الإدارة و يقضي الإخلال به تعرضهم إلى عقوبات إدارية قد تصل حد اقتراح غلق محلاتهم . و أضاف المصدر أن العقوبات و الإجراءات الردعية التي يمكن ان يتعرض لها التّاجر المخالف تتمثل في غرامات مالية تتراوح ما بين 100.000 دج ألف إلى 300.000 دج حسب نوع النشاط الممارس و كذا الغلق لمدة تصل الشهر و الشّهرين مخالفة برنامج المداومة، وفي حال عدم تسديد الغرامة المفروضة على التاجر المخالف يحال ملفه إلى الجهات القضائية للفصل فيه.