الشروع في حجز الغرف إلكترونيا بداية من بعد غد أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن الشروع في الحجز الالكتروني لغرف الحجاج سيكون يوم الثلاثاء القادم، وذلك بعد مراجعة آخر مراحله يوم غد، حيث سيختار من خلالها الحاج الفندق والغرفة التي سيسكن فيها في البقاع المقدسة، مضيفا أنه سيتم، خلال هذا الموسم، تخصيص 3 أو 4 رحلات قصيرة يستفيد منها المرضى وبعض الفئات التي لا يؤذن لها بالخروج من الوطن إلا لمدة قصيرة، في حين سيمكث زوار بيت الله 28 يوما عوض شهر. وقال الوزير، على هامش حفل اختتام الموسم الثقافي، إنه كان من المفروض الانطلاق في الحجز الإلكتروني بمجرد انطلاق بيع التذاكر من طرف الجوية الجزائرية، لكن الأمر تأخر بسبب عدم التأشير على برنامج الرحلات، مضيفا أنه لتدارك أخطاء الموسم الماضي سيجتمع كل الفاعلين والفرقة الإلكترونية التي تشرف عليها مؤسسة جزائرية مختصة، مما يسمح للجزائريين بأن يتابعوا أهاليهم بالبقاع المقدسة، وذكر المسؤول عن قطاع الشؤون الدينية أن الشروع في تعليق التأشيرات سيتم بعد إعداد دفاتر من طرف وزارة الداخلية وتسليمها لسفارات المملكة العربية السعودية في الجزائر، والتي بدورها ترسلها إلى وزارة الحج السعودية للموافقة عليها. كما أوضح الوزير أن مدة الحج تبقى 28 يوما، لكن هناك 3 أو 4 رحلات تكون قصيرة تخص المرضى وبعض الفئات التي لا يؤذن لها بالخروج من الوطن إلا لمدة قصيرة، مضيفا أن مصالحه لم تستطع إلى حد الآن أن تقلص هذه المدة، و«سنفتح التفاوض مع الطرف السعودي في الموسم القادم لتقليصها». كما توقع، محمد عيسى، أن تتواصل صعوبة فريضة الحج في منى، لطبيعة المساحة الضيقة التي لا يمكن حتى للسعوديين أن يوفروا فضاء أكثر من الذي يمنح لهم، داعيا الحجاج الشباب إلى ترك الأماكن للنساء وكبار السن . وتوعد الوزير عيسى أعضاء البعثة المقصرين في خدمة الحجاج، بأنهم سيحرمون من العودة إلى البقاع المقدسة لتأطير الحجاج، كما أضاف الوزير أنه خلال الموسم الجاري لم تعاقب الوكالات السياحية، ولكن تم النظر في تقليص العدد من 62 إلى 43 وكالة، ورفع عدد الحجاج الممنوح لهم. وفي هذا الشأن، ذكر الوزير أنه سيتم رفع تقارير لوزارة السياحة، ويتم إعلامها بعدم الرغبة في التعامل مع الوكالات التي تفضل الربح على خدمة الحجاج، مضيفا أن الحاج الجزائري يحج بأموال العائلة، «ولا نريد أن تصبح هذه الأخيرة رهانا للنجاح والاستغناء». أعلن عن تسليم نفق جبل الوحش بعد 24 شهرا.. وزير النقل والأشغال العمومية: «الأزمة بين قطر والسعودية لن تؤثر على رحلات نقل الحجاج الجزائريين» أكد وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغاني زعلان، أن إلغاء تعاقد الخطوط الجوية القطرية مع السلطات السعودية التي كانت تحوز على حصة معتبرة لنقل الحجاج، خلال موسم الحج المقبل، والذي كان نتاجا للخلافات السياسية بين بعض الدول العربية وقطر، لن يؤثر على تنقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة، وذلك اعتبارا للإجراءات المتخذة في الفترة الحالية، والتي تزامنت مع تنقل المغتربين، حيث تم اتخاذ كافة التدابير مع الخطوط الجوية الجزائرية وطيران الطاسيلي، مضيفا أثناء زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس لولاية قسنطينة للوقوف عند المشاريع التابعة لقطاعه، أنه تم إضافة 81 رحلة تضمن عودة المغتربين باتجاه مختلف بلدان العالم في ظروف جيدة، كما شدد الوزير على ضرورة تحسين الخدمة بالمطارات وضمان سلاسة الإجراءات المعمول بها، مما سيمكن من الحصول على مرتبة مشرفة من طرف المنظمة العالمية للملاحة الجوية، كما تفقد زعلان ورشة برج المراقبة الجديد بمطار محمد بوضياف الدولي، والذي سيتم تسليمه رفقة مشروعين آخرين بكل من ورڤلة وتمنراست بكافة التجهيزات الضرورية، خلال السداسي الأول من سنة 2018، مبديا استياءه مما وصفه بالمال النائم، دلالة على المشاريع المعلقة بمختلف الولايات وبالأخص ولاية قسنطينة، عندما حل بورشة تأهيل مسالك الجسر العملاق الذي يواجه أخطارا بسبب انجراف التربة، حيث وقف على حجم أشغال مشروع ضخم بقيمة 3 ملايير دينار لإنجاز محطة رصد المياه تحت الجسر العملاق، لحماية هذا الصرح الذي كلف أموالا طائلة، وكذا تأمين الطرقات الفرعية وصولا غلى الطريق السيار شرق غرب، كما قام الوزير بإعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة نفق الجيل الوحش بالطريق السيار شرق غرب، الذي انهار سنة 2014، ومما حتّم إنجاز طريق اجتنابي بطول 13 كيلومترا، حيث باشرت آليات مؤسسة «كوسيدار» التي أوكل لها المشروع بالتنسيق مع مكاتب دراسات والمؤسسة الوطنية للطرق السريعة، على أن تنتهي في ظرف لن يتجاوز 24 شهرا، بعدما انتهت الدراسات التي كانت قد بوشرت منذ يوم الحادث سنة 2014، حسب تعبيره. وفي سياق منفصل، أكد الوزير أن تسلم الشطر الأول من مشروع تمديد خط الترامواي بين زواغي سليمان ومدخل المدينة الجديدة سيكون شهر أوت 2018، فيما تسلم البقية نهاية السداسي الأول من سنة 2019، وهو المشروع الطي سيكون له أثر اقتصادي واجتماعي هام بهذه المدينة التي تحصي أكثر من 350 ألف نسمة.