كانت إدارة وفاق سطيف، أمس، على موعد مع مراسيم توقيع المهاجم بن عياد، ساعات بعد قرار لجنة النزاعات التي فكت ارتباط المهاجم مع فريقه سريع غليزان، ليكون ثامن المستقدمين، وقد اعتبر الكثير من الأنصار هذه الصفقة الأهم والأحسن لحل العقم الهجومي. من جهة أخرى، بدا المناجير الكاميروني لوي في قمة الغضب أمس، بعد أن لاحظ تماطل الرئيس حمّار في ترسيم توقيع المهاجم الغابوني لانغوالاما، خاصة بعد أن تزامن الموعد مع حصول بن عياد على وثائق تسريحه وترسيم توقيعه، حيث كان المناجير الكاميروني قد اشترط على الإدارة التوقيع للثنائي أوبامبو ولانغوالاما، وكان يريد أن يكون توقيعهما في نفس الوقت، وهو ما وافقت عليه الإدارة وأعطته كلمة، ليتفاجأ بتماطلها وعدم رغبتها في ضمه. ذهاب مرواني وبرارمة لاتحاد العاصمة مؤشر عن رحيل ماضوي رسّم المدرب المساعد المغترب عمارة مرواني، انضمامه إلى الطاقم الفني لاتحاد العاصمة، ساعات قليلة بعد ترسيم ضم مدرب الحراس عز الدين برارمة، وكان المغترب مرواني أحد شروط ماضوي لتجديد عقده، بعد أن كان قد أشرف على تدريب التشكيلة تحسبا لمواجهة نهائي كأس الجمهورية، وقد فسر الكثير استنجاد إدارة اتحاد العاصمة بالطاقم الفني الذي يفضل ماضوي العمل معه، بأنه تحضير مرحلة ما بعد المدرب البلجيكي بول بوت، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة. الإدارة تهدد ناجي بفسخ العقد وتطالبه بالالتحاق لم يلتحق المهاجم رشيد ناجي في موعد انطلاق التحضيرات، ليواصل غيابه أمس، حيث لم تتمكن الإدارة من الاتصال به بعد أن واصل غلق هاتفه، والتي أبدت استياءها من تصرفاته وهددت بفسخ عقده من جانب واحد، في حال تواصل غيابه، وتطبيق القانون الداخلي في مثل هذه الحالات. وكان خلاف قد نشب بين الإدارة والمهاجم بسبب الإصابة، ففي الوقت الذي تؤكد الإدارة أن المهاجم ناجي وقع بداية الموسم المنصرم وهو يعاني من إصابة قديمة في فريقه السابق اتحاد العاصمة، معتمدة على تقرير طبيب الفريق، مما يحق لها إعادة النظر في أجرته الشهرية للموسم المنصرم، يؤكد المهاجم أن الإصابة تلقاها في الفريق، وهو ما جعله يرفض فكرة تخفيض أجرته الشهرية. صفيح مدربا للآمال ويباشر عمله هذا السبت أفضت المفاوضات بين الرئيس حمّار والمدرب السابق لأواسط وفاق سطيف واتحاد سطيف، فيصل صفيح، إلى الاتفاق النهائي من أجل الإشراف على تشكيلة الآمال بداية من السبت القادم، خلفا للثنائي بلعطار وكاملي اللذين تم تعيينهما في الفئات الصغرى الأخرى، وسيكون المدرب صفيح أمام تحدي الحفاظ على مكانة الآمال الذين انتزعوا لقب بطولة الموسم الفارط، ومنهم عناصر تلعب ضمن تشكيلة الأكابر، مما يزيد من مسؤولية المدرب صفيح في إعداد هذه العناصر تحسبا لأي طارئ في تشكيلة الأكابر. تجدر الإشارة إلى أن صفيح سبق له الإشراف على تشكيلة الأكابر رفقة شيخ المدربين المرحوم كرمالي.