شهد، صبيحة الثلاثاء، الطريق الوطني رقم 96، الرابط بين مدينة "بني صاف" وعين تيموشنت، حادث مرور خلّف إصابة 18 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، جراء انقلاب حافلة لنقل المسافرين على مستوى ذات الطريق. الحادث الذي وقع في حدود الساعة السابعة ونصف تحديدا، أين كانت حافلة من نوع "إيسيزي" تحمل ما يقارب 20 شخصا، أغلبهم من الموظفين، متجهة من "بني صاف" نحو عين تيموشنت، وعند المنعرج الواقع في غابة "كاميراطا"، أين كانت الأرضية مبللة بسبب تساقط كميات خفيفة من الأمطار التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الصباحية، لم يستطع سائق الحافلة التحكم فيها، مما نجم عنه انزلاق هذه الأخيرة وانقلابها، لتسقط في منحدر على حافة الطريق. من جهتهم، سارع عناصر الحماية المدنية التابعين للوحدة الثانوية ل"بني صاف"، وكذا الوحدة البحرية مدعمة ب 4 سيارات إسعاف، إلى نقل المصابين البالغ عددهم 18 شخصا، من بينهم 7 نساء، تتراوح أعمارهم بين 23 و51 سنة، إلى المصالح الاستعجالية ل"بني صاف"، والتي بدورها تكفلت بجميع المصابين، الذين لحسن الحظ لم تسجل ضمنهم أي إصابات بالغة أو كسور، ما عدا جروح خفيفة وصدمات نفسية، وقد تلقى الجميع الإسعافات الضرورية وعادوا إلى منازلهم. وفي قسنطينة، لقيَ، صبيحة أمس، ثمانيني مصرعه وأصيبت مرافقتاه بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث انقلاب سيارة من نوع "هوينداي إيون" على مستوى الطريق الوطني رقم 20، قرب محطة "نفطال" ببلدية "بونوارة"، ويتعلق الأمر بالضحية "ن.م"، البالغ من العمر 81 سنة، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، حيث تمّ نقله من طرف فرقة الحماية المدنية باتجاه مصلحة حفظ الجثث في مستشفى محمد بوضياف بالخروب، فيما أصيبت مرافقتاه البالغتان من العمر 40 و 75 سنة بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس والأطراف، ونقلتا على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات بذات المستشفى. أما في ولاية بسكرة، فقد أودى حادث مرور أليم، وقع أول أمس، بأرواح عائلة من أربعة أفراد في إقليم بلدية "أورلال"، وقد أفادت مصالح الحماية المدنية، أن الحادث وقع في الطريق الوطني رقم 46، قرب سوق "أورلال"، إثر اصطدام سيارة سياحية بآلة حفر، يرجح أنها كانت تسير من دون أضواء، حيث لم يتفطن سائق سيارة "الإيبيزا" إلى وجود مركبة أمامه، مما تسبب في اصطدامه بها من الخلف، أين توفي السائق وزوجته الحامل وابنيهما في مكان الحادث، متأثرين بقوة الاصطدام بعد تحطم شبه كلي للمركبة التي كانوا على متنها، قبل تدخل عناصر الحماية المدنية لتحويل جثامينهم إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى "أورلال".