فتح مكتب التحقيقات الفيديرالية الأمريكية "إف بي أي"، اليوم الأحد، تحقيقا حول قضية إنفجار قنبلة قبل ساعات بمسجد في ضاحية "مينابوليس"، قبيل صلاة الفجر. حسب ما ذكرته صحيفة "مينابوليس ستار تريبيون"، فإن الشرطة الأمريكية، لم تتمكن بعد من الوصول إلى المشتبه بهم في الوقوف وراء هذا الإنفجار، الذي وقع على الساعة الخامسة صباحا، والذي أدى إلى تدمير غرفة بالمسجد، في حين لم يتم تسجيل أي إصابات. وقال "محمد عمر"، المدير التنفيذي للمركز، "إن أحد المصلين رأى شخصا يقود شاحنة صغيرة بسرعة بعد الانفجار بقليل". وقال "ريتشارد ثورنتون"، المسؤول عن قسم مينابوليس في مكتب التحقيقات الفيدرالية، "إن المحققين سيحاولون تحديد ما إذا كان الحادث جريمة كراهية، ومن المسؤول عنها" وأضاف "ثورنتون" خلال مؤتمر صحفي، "إنّ الانفجار نجم عن عبوة ناسفة محلية الصنع، وأن المحققين قاموا بجمع مكونات القنبلة لمعرفة كيف تم جمعها".