أجمعت فعاليات، اليوم الثلاثاء، على اعتبار تعيين، أحمد أويحيى، وزيرا أولا "خطوة حاسمة تعد بنفس ثان للجزائر. مباشرة بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، زوال اليوم، عن إنهاء مهام، عبد المجيد تبون، وتعيين، أويحيى وزيرا أولا لرابع مرة في مساره الحافل، رصد تلفزيون "النهار" عدة ردود أفعال لنشطاء الساحتين السياسية والاقتصادية في الجزائر، بعدما أثار قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، موجة واسعة من ردود الأفعال نستعرضها في الغرافيك التالي. في هذا الشأن، قال "صديق شهاب" الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنّ "تعيين أويحيى جاء في وقته، نظرا لأنّ الأمور بدأت تتلاشى، ولا بدّ أن يعيّن رجل من طراز أويحيى المعروف بكفاءته وبعمله وبصرامته في تسيير شؤون الدولة"، مضيفا أنّ "أويحيى له القدرة الكافية لإعطاء دفع جديد، لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية". من جهته، قال الخبير الإقتصادي "حميد علوان" أنّ "الإستراتيجية التي سار بها تبون لا تساعد على إخراج الجزائر من مرحلة تنويع الإقتصاد الجزائري، لأنها لا تحتاج إلى صراع بين مختلف الأطراف"، وتابع: "يجب تسيير الأزمة الإقتصادية والتكامل بين كل الفاعلين في الإقتصاد الجزائري"، مشيرا إلى أنّ "إنهاء مهام تبون كان بسبب إستيراتجيته". وقال "علي حدّاد" رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، "نجدّد التزامنا الثابت والمبدئي، بالعمل جنبا إلى جنب مع الوزير الأول"، مضيفا أنّ "خدمة الوطن هدفنا الأسمى، وسنعمل سويا من أجل بناء إقتصاد مستدام وتنافسي يضمن للجزائر قوتها". تعليقات متباينة الأرندي: تعيين أحمد أويحيى وزيرا أولا يتماشى والرهانات الإقتصادية جبهة التحرير الوطني: الأرندي حليف إستراتيجي الأفلان: خيارات الرئيس بوتفليقة وقراراته لا تناقش حركة النهضة: الرئيس بوتفليقة إستعمل صلاحياته الدستورية حركة مجتمع السلم: منظومة الحكم وصلت لطريق مسدود جيل جديد: صراع مصالح وراء إبعاد عبد المجيد تبون من الحكومة طلائع الحريات: الجزائر في نفق مظلم والمشكل في غياب ارادة للتغيير علي حدّاد: ملتزمون بدعم حكومة أويحيى لبناء إقتصاد مستدام