كشف محمد ميراوي، مدير الصحة لولاية الجزائر، اليوم الإثنين، عن اتخاذ عدة تدابير تحسبا لعيد الأضحى المبارك، تشمل تدعيم الطاقم الطبي وشبه الطبي والإداري على مستوى الإستعجالات، بالإضافة إلى التحقيق في العُطل المرضية للأطباء المناوبين في حالة تغيبهم. في تصريح خص به "النهار أونلاين"، ذكر ميراوي أنّه جرى مطالبة كافة المستشفيات بإتخاذ عدة تدابير وإجراءات تحسبا لعيد الأضحى، تشمل تدعيم الطاقم الطبي والإداري والشبه طبي على مستوى الإستعجالات والجراحة ومصلحة العظام. وأضاف ذات المتحدث، إنّ كافة مدراء المستشفيات قد شرعوا في تجهيز مصالح الإستعجالات من خلال توفير الأدوية وأكياس الدم، بالإضافة إلى مراقبة حظيرة السيارات خاصة منها سيارة الإسعاف لتفادي الوقوع في أزمة، مشيرا إلى أنه سيتم القيام بحملات تفتيشية فجائية يومي العيد إلى المستشفيات والصيدليات للوقوف على مدى احترام الأطباء والصيادلة للمداومة يومي العيد، كما سيتم متابعة المذابح والبياطرة للوقوف على الذبح السليم للأضحية. وأضاف ميراوي، إنّ الأطباء والصيادلة المداومون يومي العيد، ملزمون باحترام نظام المداومة لتفادي نُقص في المؤطرين، خاصة وأنّ عيد الأضحى يكثر به عدد الإصابات بسبب النحر وحدّة السكاكين، مشيرا إلى أنه سيتم التحقيق في العُطل المرضية التي يتم إرسالها من قبل الأطباء المناوبين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم. وفي سياق ذي صلة، أكد ميراوي أن هنالك حملة تحسيسية ضد الكيس المائي من أجل التعريف به وبمخاطره لتفادي رميه أو رمي الأعضاء من دون دفنها بحكم أنه وباء انتقالي.