يتناول مندوبو الأممالمتحدة في محادثات القمة خلال الشهر الجاري، كيفية التصدي لخطر يهدد 275 مليون شخص عبر العالم. ويحاول عدة علماء ايجاد طريقة لخفض درجات الاحترار العالمي بدرجتين، أي مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وتشير أحدث الدراسات إلى إرتفاع حرارة المناخ العالمي ب 3.2 درجة بحلول عام 2100، مما سيؤدي لارتفاع منسوب مياه البحر. وينجم ذلك عن توسع المياه في درجات حرارة أعلى، وذوبان طبقات الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي. وحسب الدراسة فإن هناك 5مدن عبر العالم قد تغرق نهائيا وهي: أوساكا-اليابان، الإسكندرية-مصر، ريو دي جانيرو-البرازيل، نيويورك وميامي-الولاياتالمتحدة وشنغهاي-الصين. وأكد رئيس شؤون البيئة في الأممالمتحدة “إريك سولهيم” أن أعضاء هيئته لا يملكون حلا لإنقاذ مئات الملايين من الناس.