شدد وزير الفلاحة و التنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى اليوم الأحد بالشلف على ضرورة التكفل بأحواض التفريغ و القيام بعمليات واسعة مستقبلا تساهم في حماية و صيانة هذه الأحواض. واعتبر الوزير خلال زيارة عمل و تفقد قام بها لولاية شلف أنه ليس هناك أي سبب يمنع التكفل بأحواض التفريغ كما ينبغي علما أن الدراسات موجودة و كذا وسائل التمويل. وأعلن في هذا السياق أن الدولة تخصص سنويا مبلغ يقدر بعشرة ملايير دج لحماية أحواض التفريغ عبر التراب الوطني. وفي نفس السياق ركز الوزير على ضرورة إشراك السكان في تحديد العمليات التي ينبغي القيام بها على مستوى كل منطقة من أجل ضمان تجسيد برامج حماية أحواض التفريغ. كما وقف السيد بن عيسى بموقع سد سيدي يعقوب الواقع غرب الولاية أين تعرف على وضعية أحواض التفريغ الموجودة بالولاية من خلال عرض قدمه محافظ الغابات. واعتبر الوزير أن العمليات المسطرة ينقصها التناسق و هي بحاجة إلى تكييفها مع المسعى المعتمد و الأهداف المسطرة علما أن طبيعة كل حوض تفريغ وتقييم نسبة الانجراف و إجراءات الحماية محددة مسبقا بموجب الدراسات المنجزة في نطاق البرنامج الخاص بهذا المجال. وبمنطقة أولاد عبد القادر اطلع الوزير على جهاز الوقاية ومكافحة حرائق الغابات قبل أن يتوجه إلى عاصمة الولاية أين تفقد أشغال رد الاعتبارلمخازن التبريد التابعة للمؤسسة السابقة للفواكه و الخضر (أونافلا). وسيتم إدماج هذه التجهيزات المقدرة طاقتها التخزينية ب 24 ألف م3 و التي ظلت غير مستغلة لبضعة سنين ضمن نظام ضبط المواد الفلاحية واسعة الاستهلاك مثل البطاطس علما أن قدرات التخزين الوطنية (العامة و الخاصة) تقارب مليوني متر مكعب. وأثناء هذه الزيارة التي قادته إلى عدة بلديات تابعة للولاية اطلع الوزير على أثر الاستثمارات التي تتم في إطار التنمية الفلاحية و الريفية قبل أن يشرف على انطلاقة حملة الحصاد و الدرس ببلدية حرشون الواقعة على بعد 20 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية.