أكد مدير الترقية العقارية بوكالة ترقية السكن وتطويره(عدل ) ان ملفات المستفيدين من البرنامج المتبقية لسنة 2002 تم تحويله الى الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط ، مؤكدا انه لا توجد حلولا اخرى لانعدام الامكانيات قصد استكمال البرنامج الذي انطلق سنة2001، و القاضي بانجاز 45000 سكن بولاية العاصمة كما صرح أمس أنيس بن داود الذي نزل ضيفا على حصة" منتدى البهجة " انه لا توجد حلولا اخرى بعد نفاذ جميع الامكانيات مؤكدا ان الاحتجاجات التي يقوم بها المستفيدون من 47 الف سكن تم ادراجهم ضمن البرنامد المشترك بين الوكالة و الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط، و اكد ذات المتحدث انه تم انجاز 33 الف مسكن ضمن 45 الف مسكن المقرر انجازه بناء على برنامج 2001 و البرنامج المتمم لسنة 2002، كما وعد ذات المسؤول بانه سيتم انجاز 22 الف سكن المتبقية خلال سنتي 2008 و بداية سنة 2009 مرجعا سبب هذا التأخير إلى جملة من العراقيل و من بينها الشركات الاجنبية التي شاركت في انجاز السكنات ، و تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره أنشئت لتدارك العجز الكبير في إنجاز المشاريع السكنية سنة 2001 ، غير أنها فشلت في سد هذا العجز ، حيث كان من المرتقب أن تسلم كل الوحدات السكنية ل 2001 في سنة 2003 ، غير أنها لم تتمكن من تسليم المفاتيح للمستفيدن في الأجال المحددة، فيما لا تزال برامج 2003و 2003 التي من المفترض أن تسلم نهاية 2006 ، لم تتحرك بعد حيث لم تتمكن الوكالة من الوفاء بالوعود التي قطعتها المديرية العامة للمستفيدين. و في سياق متصل اضاف ذات المتحدث انه تم استدراك العجز الواقع على مستوى المشاريع المتوقفة سابقا كسكنات عدل بموقع باش جراح ومشروع دار شعبان بعين البنيان بسبب تخلي بعض الشركات الاجنبية عن المشاريع بعض المشاكل البسيطة مثل تخلي بعض الشركات عن المشروع، كما وعد المستفيدين ان سيتم تسليم جزئي لعدد من المواقع عما قريب مثل 898 مسكن بعين المالحة ، 1104 مسكن ببابا حسن ، 766 مسكن ببئر توتة ، بالإضافة إلى موقعي الدويرة وبني مسوس .