120ألف طالب حصل على البكالوريا 58 بالمائة منهم بنات وتيزي وزو الأولى وطنيا 77 بالمائة في شعبة اللغات الأجنبية و 57 بالمائة في التسيير والاقتصاد 45بالمائة من طلبة العلوم التجريبية تحصلوا على الباك و 200 ألف طالب من النظام القديم وصلوا إلى النهائي وراء تراجع مستوى نسبة ''الباك'' كشفت مصادر مطلعة ل''النهار'' أن نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2009، قد بلغت 46,05 على المستوى الوطني، بحيث تم تسجيل نجاح 120 ألف مترشح من أصل أزيد من 444 ألف مترشح. في الوقت الذي احتلت ولاية تيزي وزو المرتبة الأولى من حيث نسبة النجاح، في حين احتلت العاصمة المرتبة السادسة من حيث الترتيب. وأوضحت نفس المصادر أن النسبة الإجمالية لامتحان شهادة البكالوريا قد قدرت 46,05 بالمائة على المستوى الوطني، ليبلغ بذلك عدد الناجحين 120 ألف ناجح من أصل 444514 مترشح مسجل، من بينهم 263330 مترشح نظامي و181184 مترشح حر، لتسجل بذلك الإناث نسبة عالية من النجاح قدرت بنسبة 58 بالمائة مقارنة بالذكور. وفي نفس السياق، أضافت مصادرنا أن ولاية تيزي وزو قد احتلت المرتبة الأولى من حيث نسبة النجاح، فيما احتلت الجزائر العاصمة المرتبة السادسة، بالمقابل فإن شعبة اللغات الأجنبية قد احتلت المرتبة الأولى من حيث النجاح بنسبة قدرت ب77 بالمائة على المستوى الوطني، في حين احتلت شعبة تسيير واقتصاد المرتبة الثانية بنسبة نجاح تم تقديرها ب57 بالمائة، مقابل 45 بالمائة وهي النسبة نجاح التي تم تسجيلها في شعبة العلوم التجريبية التي احتلت بذلك المرتبة الثالثة. وعن نتائج امتحان شهادة البكالوريا 2009، اعتبرت نفس المصادر أن النتائج تعد بالمتوسطة مقارنة بالنتائج المحققة في بكالوريا 2008 خاصة وأنه تم تسجيل نسبة نجاح فاقت 53 بالمائة على المستوى الوطني، على اعتبار أن نسبة 63,68 بالمائة من المترشحين نالوا شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز. سمح لهم النظام التربوي بالوصول إلى الثانوي لتطوير مستواهم انخفاض نسبة الناجحين في البكالوريا سببه ضعف مستوى 200 ألف مرشح أوضحت نتائج امتحان شهادة البكالوريا دورة 2009، تسجيل انخفاض في نسبة النجاح مقارنة ببكالوريا 2008، خاصة وأن نسبة النجاح في امتحان السنة الماضية قد فاقت 53,19 بالمائة على المستوى الوطني، في حين تم تسجيل نسبة نجاح قدرت ب46,05 بالمائة في بكالوريا هذه السنة، ويعود سبب ذلك إلى ضعف مستوى بعض التلاميذ في الطور المتوسط، الذين سمح لهم النظام التربوي بإعادة السنة والانتقال إلى الطور الثانوي، رغم حصولهم على نتائج ضعيفة جدا كان من المفروض أن يتم طردهم على إثرها.وقد اتضح من خلال النتائج المسجلة في امتحان البكالوريا في دورة 2009، أن النسبة المنخفضة التي تم تسجيلها في هذه الدورة والتي انخفضت مقارنة ببكالوريا 2008، أن عدد التلاميذ الذين حققوا نتائج جد ضعيفة في الطور المتوسط في سنة 2006، وكان آنذاك سيطبق عليهم قرار بالطرد النهائي من التعليم، غير أن بعد النظام التربوي وبعد تبني وزارة التربية لنظام الإصلاحات-، أقدم على منح هؤلاء التلاميذ فرصة أخرى للنجاح وتطوير مستواهم من خلال السماح لهم بإعادة السنة ومن ثمة الانتقال إلى الطور الثانوي، ليصلوا اليوم للمستوى النهائي، وعليه فإن مستوى هؤلاء التلاميذ الذي بلغ عددهم حوالي 200 ألف تلميذ، قد انعكس سلبا على نتائج البكالوريا دورة 2009. في الوقت الذي تحمل ''النظام التربوي'' مسؤولية وصول هؤلاء التلاميذ إلى المستوى النهائي ومن ثمة اجتيازهم لامتحان شهادة البكالوريا. وبالمقابل فقد أوضح متتبعون للشؤون التربوية والتعليمية أن نتائج الإصلاح التربوي الذي تبتنه الوزارة الوصية، ستظهر فعلا في السنوات القليلة المقبلة من خلال تسجيل نسبة نجاح عالية، كان قد قدرها المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد ب70 بالمائة، على اعتبار أن ثمار الإصلاحات سيأتي بها تلاميذ الإصلاح الذين مروا بكافة مراحله منذ السنة أولى ابتدائي وإلى غاية السنة ثالثة ثانوي، والبالغ عددهم حوالي 350 ألف تلميذ. في انتظار الإعلان عن النتائج يوم الجمعة المقبل مواصلة تجميع أسماء المترشحين برموزهم الخاصة بالمركز الرئيسي لإعلان النتائج لا تزال عملية تجميع أسماء وأجوبة المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا بالرموز متواصلة بالمركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج المتواجد مقره بالعاصمة، خاصة في الوقت الذي تم تجريد الأساتذة القائمين على العملية من هواتفهم النقالة لتفادي تسريب أي معلومات، في انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج يوم الجمعة المقبل.ومباشرة بعد انتهاء الأساتذة المصححين الذين جندتهم وزارة التربية الوطنية و البالغ عددهم 23 ألف مصحح عبر 40 مركزا موزعا عبر الوطن، من أجل تصحيح حوالي 10 ملايين ورقة إجابة، علما أن كل أستاذ يصحح حوالي 500 ورقة في مدة 15 يوما بين التصحيحين الأول والثاني، بحيث يتم إرسال كافة الأوراق مباشرة إلى المركز الرئيسي للتجميع، ليشرع الأساتذة في تجميع أسماء وألقاب المترشحين برموزهم الخاصة بهم والعملية لا تزال متواصلة إلى غاية الإعلان الرسمي عن النتائج الذي سيكون يوم الجمعة المقبل، أين يتم إرسال النتائج بعد المداولات إلى مديريات التربية عبر 48 ولاية. وعلى صعيد آخر؛ فإن الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات سيشرع في إعداد كشوف النقاط ل450 ألف مترشح، كما سيسهر أيضا في إعداد شهادات النجاح المؤقتة للناجحين في شهادة البكالوريا، والتي تسلم لهم مرفقة بكشوف النقاط، أين يسهر الديوان على توقيع جميع الشهادات بمعدل حوالي 40 ألف شهادة في اليوم.